الجزائر، 05 يوليو 2020 (واص)- قام امس السفير الصحراوي بالجزائر ، عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر بزيارة لدار الثقافة مفدي زكري بالجزائر العاصمة لالقاء النظرة الاخيرة على شهداء المقاومة الشعبية الذين ضحوا بالنفس والنفيس لاجل ان تكون جزائر حرة مستقلة، وترحم السفير على ارواح شهداء الجزائر.
وبالمناسبة هنأ عبد القادر الطالب عمر نیابة عن الشعب الصحراوي وقیادته الرئیس الجزائري السید عبد المجید تبون ومن خلاله للجزائر شعبا وحكومة وجیشا، بمناسبة الذكرى 58 لعید الاستقلال والشباب ، الذي یصادف ھذه السنة استرجاع رفاة المقاومین
الجزائریین بعد أكثر من 170سنة، وما لھذه العملیة یقول السفیر من أبعاد ودلالات سیاسیة، موضحا أن ثبات الموقف الجزائري والتمسك بالحقوق التاریخیة في متابعة الاستعمار لإعادة رفاة الشھداء والاعتراف بجرائم الاستعمار،دلیل على عظمة الشعب الجزائري
وتاریخه الكفاحي الحافل بالبطولات والأمجاد، وان الحقوق لایمكن أن تسقط بالتقادم .
وأضاف السفير الصحراوي بالجزائر أنه على القوى الاستعماریة الیوم أن تستوعب الدروس، وان التأخر الحاصل في الاعتراف بحقوق الشعوب ھو رھان فاشل، وما حققه الشعب الجزائري من انتصار في إعادة رفاة شھدائه ھو حدث تاریخي له ابعاد دولیة تشكل الھام للشعوب المكافحة وإنذار وتحذیر للقوى الاستعماریة، فالحق الصحراوي سینتصر مثلما انتصرت الجزائر في انتزاع الاستقلال وفرض استرجاع تاریخھا من الاستعمار، مذكرا بمواقف الجزائري الثابتة في
الدفاع عن حق الشعوب في الحریة والاستقلال وعلى رأسھا الشعب الصحراوي .
وأشار السفیر إلى أن جبھة البولیساریو ستنتصر في مطالبھا مثلما انتصرت الیوم الجزائر وستواصل مطالبتھا لاسبانیا للكشف عن مصیر الفقید سیدي إبراھیم بصیري ، كما سیبقى المغرب مطالب أكثر من أي وقت بالكشف عن المفقودین الصحراویین بالسجون المغربیة، والدعوة للمراقبین الدولیین والمنظمات الحقوقیة والصحافة بزیارة المناطق المحتلة من
الصحراء الغربیة التي تتعرض یومیا لانتھاكات جسیمة لحقوق الإنسان الصحراوي. (واص)
090/105