بروكسيل، 26 ماي 2020 (واص) - جدد نائب رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، جوزيب بوريل التأكيد على موقف الإتحاد فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، الداعم لجهود الأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي عادل ودائم ينص على تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، وفق أحكام ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وجاء تذكير وتأكيد بوريل بموقف الإتحاد الأوروبي، في رده على رسالة بعث بها النائبان بالبرلمان الأوروبي، السيدة سيرا ريغو والسيد إماويل بينيدا مارن، بخصوص الوضع المقلق الذي كانت عليه الناشطة والأسيرة المدنية محفوظة بمبا، في 22 أبريل المنصرم، في السجن الأكحل بمدينة العيون المحتلة.
وأشار مسؤول الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي، أن هيئته تتابع عن كثب حالة الأسيرة الصحراوية عبر بعثتها في العاصمة المغربية الرباط وكذلك على مستوى المركزية ببروكسيل، فيما يخص وضعيتها داخل السجن وبهدف الحرص على ضمان ظروف إعتقال مواتية، وكذلك ضمان تمتعها بالحق في التطبيب والعلاج.
وأوضح بوريل في معرض رده إلى أنه و وفق المعلومات التي توصلت بها مفوضية الإتحاد الأوروبي عبر بعثتها في الرباط، فقد جرى الإفراج عن محفوظة بمبا في 15 ماي بعد قضاء مدة ستة أشهر رهن الإعتقال بموجب حكم صادر في حقها شهر نوفمبر من السنة المنصرمة.
هذا ويبقى جدير بالذكر أن قضية إعتقال الناشطة الصحراوية محفوظة بمبا لفقير والحكم الجائر والمعاملة القاسية التي تعرضت لها طيلة الستة أشهر الماضية وأوضاع الأسرى المدنيين في السجون المغربية قد شكلوا إلى جانب مسألة نهب الثروات وطرد المراقبين الدوليين من المدن المحتلة للصحراء الغربية، موضوع مساءلة وإحراج كبير للمفوضية الأوروبية التي تربطها مجموعة من الإتفاقيات والمعاهدات المشروطة بإحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي. (واص)
090/110