العيون المحتلة 29 فبراير 2020 (واص) - منعت سلطات الاحتلال المغربية أمس الجمعة ، وفدا يتكون من ثمانية نواب عن البرلمان الكاتلوني الإسباني ، من تنظيم زيارة ميدانية لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية ، حيث تم احتجازهم بما يسمى مطار الحسن الأول بمدينة العيون المحتلة ، تحت مبررات أن المنتخبين المحليين يرفضون زيارتهم للمدينة وأنهم غير مرغوب فيهم ليتم إجبارهم على المغادرة إلى جزيرة لاس بالماس بجزر الكناري الإسبانية.
وكان الوفد البرلماني يحاول إجراء زيارة ميدانية لمؤازرة عائلة وأبناء المعتقلة السياسية والناشطة الحقوقية الصحراوية محفوظة بمبا لفقير المتواجدة بالسجن لكحل بمدينة العيون المحتلة ، وعقد لقاءات عمل مع المنظمات والهيئات الحقوقية الصحراوية من أجل الاطلاع عن كثب على الواقع المزري لحقوق الإنسان وما يعانيه أبناء الشعب الصحراوي من ظروف الاعتقال والحصار الإعلامي والتطويق العسكري المفروض على الإقليم لأزيد من أربعة عقود.
ويتكون الوفد البرلماني من النواب والأعضاء : سوزانا سيقوبيا نائب عن حزب التجمع ، فيران سيفيل عن حزب اليسار الكتالوني ، فيدال أراغونيس عن حزب لاكوب ، غوادالوبي مورينو ممثلة عن وكالة التعاون الإنمائي الكتالونية ، أوريول بويق منظمة وقفة مع الصحراء ، دافيد مينوفيس الرئيس التنفيذي لشركة فونس كاتالونيا ، خايما منسق البلديات المتضامنة مع الصحراء وتوني رويو عن فونس الكتالونية.
( واص ) 090/100