أوسلو (النرويج)، 27 نوفمبر 2019 (واص) - أحتضنت امس اعاصمة النرويجية أوسلو اشغال المؤتمر التقييمي الرابع لمعاهدة أوتاوا لحظر الالغام ، بحضور أمير النرويج و الاردن و اميرة بلجيكا ووزيرة الخارجية النرويجية وعمدة مدينة أوسلو، بالإضافة إلى وفود تمثل الدول والحكومات و المجتمع المدني.
وقد شارك في مداولات المؤتمر مدير المكتب الصحراوي لتنسيق الأعمال المتعلقة بالالغام السيد سيدي ابراهيم مولاي الزين وغيثي مرفوقا بالسيد النح مسؤول العمليات وكذلك، هذا الى جانب حضور مكثف لمجموعة من المتضامنين من جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي بإشبيلية الإسبانية، بقيادة السيد فيرناندو بيايتا والفنان محمد مولود صاحب مشروع لكل لغم وردة والسيدة مارتا اويث و فنانين اخرين من جمعية اكابس الكاتالانية.
وخلال أشغال المؤتمر تم تنظيم ورشة أبرز من خلالها المتدحلون المجهودات التي تقوم بها الدولة الصحراوية في مكافحة الالغام، حيث تم تثمين تدمير مخزون الدولة الصحراوية من الالغام المضادة للافراد، ودور المرأة الصحراوية وتحديها للصعاب لتقوم مع اخيها الرجل بالعمل في الميدان الذي كان حكرا على الرجال.
كما أجمع المتدخلون على أهمية إنشاء فريق نسائي صحراوي متخصص في دعم الأعمال المتعلقة بالالغام.
وتلقى المشاركون في المؤتمر شروحات وافية عن مشكلة الالغام في الصحراء الغربية و تأثيراتها على كافة مناحي الحياة في الصحراء الغربية، مطالبين من المجتمع الدولي مزيدا من الضغط على المغرب للإنضمام لمعاهدتي أوتاوا وأوسلو للألغام المضادة للأفراد و القنابل العنقودية.
وقد ارتدى النشطاء أزياء نزع الألغام وخوذات الوقاية من الألغام، للفت الإنتباه الي حجم التلوث في الصحراء الغربية. (واص)
090/105.