بيتوريا (إسبانيا) 23 نوفمبر 2019 (واص) - انتقد رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم ومساندة الشعب الصحراوي السيد بيير غالان ، النهج الذي تتبناه الأمانة العامة للأمم المتحدة فيما يخص قضية الصحراء الغربية المدرجة كقضية تصفية استعمار لم يكتمل ، مبرزا أن الطريقة التي باتت تتعاطى بها الهيئة الأممية مع هذا الملف تثير الكثير من الشكوك حول مبدأ الحياد والدور المنوط بها.
السيد غالان وفي سياق مداخلة في افتتاح أشغال الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقدة ببيتوريا الإسبانية ، أوضح أن مختلف الهيئات التابعة للأمم المتحدة أصبحت هي الأخرى تتعاطى بنوع من الإزدواجية مع الحالة في الصحراء الغربية ، مستدلا في هذا الصدد بفشل مفوضية حقوق الإنسان إيفاد بعثات تقنية إلى الأراضي الصحراوية المحتلة للاطلاع على وضعية حقوق الإنسان.
من جهة أخرى أبرز المتحدث ، أن هذه المواقف المشبوهة لن تنال من عزيمة الشعب الصحراوي ونضاله الشرعي من أجل انتزاع حقه في تقرير المصير والاستقلال ، كما سيظل يحظى باهتمام وتضامن من قبل أحرار العالم ومحبي السلام والحرية كما نراه منذ أربعة عقود من عمر هذا النضال التحرري الفريد.
وجدد رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم ومساندة الشعب الصحراوي ، دعوته إلى الأمم المتحدة من أجل تدارك الوقت والوفاء بالتزاماتها تجاه حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتحمل المسؤولية فيما يخص تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية واستتباب الأمن والسلم في المنطقة ككل.
( واص ) 090/100