فيتوريا غاستيز (بلاد الباسك) 22 نوفمبر 2019 (واص) - أكد عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول السيد محمد الوالى أعكيك ، أن لإسبانيا مسؤوليات تاريخية كبيرة تجاه الشعب الصحراوي وهي مدعوة اليوم أكثر من أي وقت للعب دورها باعتبارها كانت المستعمرة للصحراء الغربية وطرفا أساسيا في اتفاقية مدريد الثلاثية مع المغرب وموريتانيا.
وأبرز الوزير الأول خلال ندوة صحفية على هامش انطلاق أشغال الندوة الـ44 اللتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، أن هذا الأخير لازال يدفع ثمن تلك الاتفاقية التي قسمت الأرض الصحراوية ، مدينت الموقف الفرنسي الداعم لسياسة التوسع المغربي المعرقلة لجهود مسلسل السلام الأممي.
وأضاف السيد محمد الوالى أعكيك أن الشعب الصحراوي لازال منذ أكثر من أربعين سنة يعاني من التشريد واللجوء ، وهو مصمم على مواصلة كفاح من أجل تحقيق أهدافه في بناء دولته الجمهورية الصحراوية ، وتطرق إلى شرعية كفاح الشعب الصحراوي العادلة و دائرة الدعم والتضامن التي يحظى بها هذا الشعب عبر العالم.
وتناول الوزير الأول جهود الأمم المتحدة ، مؤكدا أنها لم تستطع فرض الشرعية الدولية الرامية لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير ، وأكد أن المؤتمر القادم لجبهة البوليساريو المقرر نهاية ديسمبر القادم ، سيتخذ قرارات هامة بشأن القضية الصحراوية من أجل التعجيل بتنظيم الاستفتاء ودفع الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياته.
( واص ) 090/304