غاليثيا (إسبانيا) 04 أكتوبر 2019 (واص) - توقف الوزير الأول عضو الأمانة الوطنية السيد محمد الولي اعكيك وهو يفتتح أشغال الندوة الدولية الأولى للبلديات المتضامنة مع نظيرتها في الدولة الصحراوية عند أهمية الحدث ودلالاته بما يشكل من دعامة للبناء المؤسساتي الصحراوي وإرساء لمساره اعترافا وتعاونا ومرافقة في تجسيد متقدم للتضامن الشعبي المتوج رسميا أوروبيا وعالميا على ضوء محطة فيغو التي أمل أن تعزز ارضية للعمل المستقبلي لما يؤسس لجمهورية صحراوية مستقلة تحريرا وبناء .
الوزير الأول أعرب عن عميق امتنان الشعب الصحراوي إزاء مواقف النصرة واتساع رقعتها يوما بعد آخر انتصارا للحق وانصافا لمثله مشيدا بمشاركة بلديات وهيئات ممثلة للجزائر وإيطاليا فرنسا وإسبانيا التي طالب رسمييها بضرورة الوفاء لإلتزاماتها إداريا ، سياسيا ، حقوقيا ، قانونيا وأخلاقيا تجاه مسألة الصحراء الغربية التي لا تزال على ذمتها متجاهلة الصيحات الشعبية الكبيرة الداعية مدريد التكفير عن وزر الأمس وصمة لا تجرها سنوات الخذلان او تمحوها من ذاكرة لا تحفظ الا مماطلة وتماد حد التماهي مع سياسات الاحتلال المغربي غير الشرعية في اجتياحه للأرض والتنكيل بأهلها .
جدار الصمت الاسباني ذاك تزكيه مداراة أوروبية فاضحة يبرز الوزير الأول ليطال خروقات فظيعة لكل حق أساس مدني، ثقافي، اقتصادي أو حتى في الحياة بتخيير للصحراويين قسرا بين تصفية جسدية او اعتقال او مضايقات وفي أفضل الأحوال ركوب قوارب الموت هربا من واقع تضايقه آلة القمع من كل صوب ، في عالم يرى ما يجري على الأرض ويعجز ان يعايش حقائقه ميدانا بفعل غلق المنطقة أمام أعين الإعلام والمراقبين والبعثات بل يصل الأمر ليعيق عمل الوفود الدبلوماسية يخلص عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية للجبهة .
واذا كانت اسبانيا مطالبة رسميا وعلى أعلى المستويات بوطيد علاقاتها بالدولة الصحراوية بما يستجيب لتطلعات الشعبين الاسباني والصحراوي يقول الوزير الأول فإنه على أوروبا ومؤسساتها الامتثال لقرارات محكمتها المؤسسة الضاحدة لكل اتفاق يشمل الأراضي الصحراوية المحتلة ومياهها الإقليمية في استمرار لفصول نهب الثروات الطبيعية بما يقوض عملية السلام ومساره يخلص الوزير الأول .
090/304