مدريد (إسبانيا)، 11 يوليو 2019 (واص) - التقى بمدريد الأخ بشرايا حمودي بيون عضو الأمانة الوطنية وزير التعليم والتربية رفقة الأخت خيرة بلاهي ممثلة الجبهة الشعبية بإسبانيا، والأخ محمد أمبارك الخليل المكلف بالتعاون لدى البعثة الصحراوية، بالسيدة أينا كالبو مديرة الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، وتطرق الجانبان الى التعاون الثنائي، ولا سيما فيما يخص مخيمات اللاجئين.
ويدخل اللقاء في سياق الإستراتيجية المرسومة من قبل وزارة التعليم والتربية الصحراوية، لحشد الدعم العالمي بغية الاحتفاظ بالنوعية المطلوبة في إطار المنظومة التربوية الصحراوية.
وأثار وزير التعليم والتربية الأخ بشرايا حمودي بيون خلال اللقاء السياسات المعتمدة من قبل الوزارة والتحديات القائمة لضمان التربية المنشودة.
ويرى مسئول القطاع أنه لا مفر من إتباع سياسة تهدف إلى الحد من الهجرة والتسرب المدرسي، بالإضافة إلى العناية اللازمة بالإطارات التربوية باعتماد التكوين والتحفيز.
وتطرقت المديرة العامة للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي إلى أهمية التربية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الصحراوي، والدور الذي يطلع به الشباب الطامح إلى غد أفضل.
واستعرضت المديرة محاور عمل الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والإرادة القائمة للنظر فى محاور جديدة لإدراج التعليم الصحراوي ضمن المشروعات الخاصة بمخيمات اللاجئين.
وأضافت المديرة العامة: إن اللغة الإسبانية تشكل أداة فاعلة لفهم أبعاد التعاون.
وأشارت في معرض الحديث إلى الجهود من أجل التمسك باللغة الإسبانية كلغة رسمية بالصحراء الغربية بعد العربية.
ومن جهتها، سطرت الممثلة بإسبانيا تحت ضرورة دراسة توقيع اتفاقات بين وزارة التعليم والتربية الصحراوية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، للتوصل إلى عمل مشترك يدوم طويلا.
[[{"fid":"21723","view_mode":"preview","fields":{"format":"preview","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"preview","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":180,"width":180,"class":"media-element file-preview","data-delta":"1"}}]]
وشكل اللقاء الذي جرى بمقر الوكالة الإسبانية فرصة لعرض الوضعية الراهنة وظروف اللجوء، نظرا لاستمرار النزاع وغياب حل سياسي عادل.
جدير بالذكر أن الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي تقوم حاليا بتمويل عدة مشروعات بمخيمات اللاجئين، وخاصة بشأن الرعاية الصحية والاحتياجات الغذائية اليومية.
090/304