باريس (فرنسا) 02يوليو 2019 (واص) : أكد صباح اليوم الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، تأييد ودعم بلاده لمسار التسوية الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، وعملية التفاوض بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية جبهة البوليساريو ونظام الإحتلال المغربي للتوصل الى حل ضمن الإطار الذي حددته الهيئة الأممية، مضيفا في السياق ذاته، أن غياب حل لقضية الصحراء الغربية، يزيد من تقويض التكامل الإقليمي في شمال إفريقيا، إلى جانب العواقب الإنسانية في إشارة ضمنية إلى اللاجئين الصحراويين.
الوزير الفرنسي، وفي رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عن الحزب الحاكم السيد "سيباستيان نادو"، قال أن الحكومة الفرنسية تتابع عن كثب تطورات قضية الصحراء الغربية، وتنتظر تعيين الامين العام للأمم المتحدة لمبعوث اممي جديد لمواصلة النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها خلال مباحثات جنيف، بفضل جهود الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر الذي كان يقود مهمة الوساطة الأممية في ملف الصحراء الغربية.
وكان النائب البرلماني عن الحزب الحاكم في فرنسا وعضو مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية في الجمعية الوطنية قد إستوقف في وقت سابق وزير الشؤون الخارجية حول معاناة اللاجئين الصحراويين، الوضع الكارثي لحقوق الانسان في الأجزاء التي يحتلها المغرب منذ خريف عام 1975، وما يتعرض له المدنيون الصحراويون، لاسيما الطلبة في الجامعات المغربية على خلفية أرائهم السياسية والإجهار بالمطالبة بالحق في تقرير المصير.
وتجدر الإشارة إلى أنه ومنذ سنتين، أخذت قضية تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية وموضوع إنتهاكات حقوق الانسان والثروات الطبيعية للشعب الصحراوي، حيزاً كبيرا على مستوى النقاشات داخل الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، ضمن تدخلات نواب الشعب الشفهية والكتابية خلال الجلسات العلنية والمغلقة لمساءلة حكومة باريس.
120/ 090(واص)