التفاريتي (الأراضي المحررة)، 20 يونيو 2019 (واص) - أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي متانة علاقات الجمهورية الصحراوية مع دول الجوار وحرصه على تطوير التعاون معها بما يحقق المصالح المشتركة في كافة المجالات.
رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة ، القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد ابراهيم غالي وخلال كلمته في اختتام الملتقى الدراسي الأول لأطر وأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي أحتضنته الناحية العسكرية الثانية ، أكد على متانة العلاقات بين الدولة الصحراوية ودول الجوار ، مبرزا عمق علاقات الدولة الصحراوية والشعب الصحراوي مع الدولة الموريتانية والشعب الموريتاني .
كما أشاد الرئيس ابراهيم غالي بالموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الصحراوية وبفتحها لكل الأبواب وإحتضانها للشعب الصحراوي الفار من التصفية والقنبلة بالنابالم، مجددا التأكيد أن الشعب الجزائري والدولة الجزائرية يحترمان مواقفهما التاريخية وسيظلان مع الشعب الصحراوي إلى غاية نيل حقوقه المشروعة في الحرية والإستقلال.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن "الشعب الصحراوي لن يتنازل عن حقوقه المشروعة وأن هذا الشعب مستعد لتقديم كل التضحيات في سبيل تحقيق هدفه المنشود".
وأضاف الرئيس ابراهيم غالي أن القوى التي أصدرت حكم الإبادة على الشعب الصحراوي في سنة 1975 لازالت تحاول إبادة هذا الشعب بمختلف الطرق مستعملة كل الوسائل والأساليب لتحقيق هدفها، ولكن إصرار الصحراويين على الحياة والحرية وبفضل تضحياتهم وإيمانهم ووحدتهم وتسابقهم إلى الشهادة أفشل تلك المساعي على مدى أكثر من أربعة عقود".
وأشاد القائد الأعلى للقوات المسلحة بجهود وتضحيات مقاتلي جيش التحرير الشعبي ، مؤكدا أن العامل الحاسم في التفاوض وفي الصراع هو قوة الجيش وإحترافيته وإستعداده الدائم لحفظ الأمن والإستقرار وإفشال مخططات العدو في الأراضي المحررة والمنطقة عموما.
القائد الأعلى للقوات المسلحة أشاد بنجاح النسخة الأولى من هذا الملتقى، داعيا بالمناسبة إلى الإستمرار في تطوير وتحديث المؤسسة العسكرية بطرق وأساليب التسيير والإدارة من خلال التكوين والتحضير والتدريب القتالي مبرزا جاهزية مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي لكل الإحتمالات والرهانات المطروحة . (واص)
090/105.