باريس (فرنسا) 09 يونيو 2019 ( واص ) - نددت جمعيات الجالية الصحراوية بفرنسا ودول الشمال ، باستمرار نظام الاحتلال المغربي في ارتكاب جرائم الحرب في الصحراء الغربية ، والتي كان آخرها ما تعرضت له مجموعة من الشباب بمدينة السمارة المحتلة قُبيل بدء حفل استقبال المعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه صلاح الدين الحنفي لبصير بعد قضائه أربع سنوات في سجون الاحتلال المغربي.
وحسب بيان لها ، طالبت الجمعيات بضرورة الانتباه إلى وضعية حقوق الإنسان الكارثية في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية ومراجعة عمل بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها ، ومتابعة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية أمام المحاكم الدولية المختصة.
وجددت الجمعيات دعوتها إلى كل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ؛ للضغط على دولة المنتظم الدولي وفرنسا على وجه الخصوص ، وتحميلهم المسؤولية الكاملة في ما تعيشه المنطقة من أشكال القمع الممنهج والخطير التي أدرجها القانون الدولي الإنساني في خانة جرائم الحرب ، والعمل على فتح الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية أمام المراقبين والصحافة الدولية للوقوف على بشاعة الجرائم المرتكبة ضد المدنيين العزل لا سيما النشطاء الحقوقيين والإعلاميين.
من جهة أخرى ، حيّت جمعيات الجالية الصحراوية بفرنسا ودول الشمال ، صمود جماهير شعبنا في المدن المحتلة وجنوب المغرب ، مجددة التضامن الدائم وغير المشروط مع المقاومة الوطنية حتى فرض خيار الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
( واص ) 090/100