باريس (فرنسا) 14 فبراير 2019 ( واص ) - وصفت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية الجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد هورست كوهلر للدفع بالعملية السياسة من أجل التوصل إلى حل سياسي للقضية الصحراوية ، وصفتها بجهود تشير إلى مرحلة واعدة ، خاصة عقب قطيعة طويلة بين طرفي النزاع شكلت عائقا كبيرا دون إنهاء هذا النزاع.
الخارجية الفرنسية وعلى لسان مدير قسم الأمم المتحدة السيد ألكسيس لاميك ، في رده على سؤال شفهي خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي ، أكد على أن نزاع الصحراء الغربية يحظى باهتمام كبير داخل مجلس الأمن منذ تعيين الأمين العام الأممي للرئيس الألماني السابق هورست كوهلر.
وأكد المتحدث الرسمي الفرنسي في السياق ذاته ، أن الخطوات التي اتخذها كوهلر بالغة الأهمية في عملية البحث عن الحل ، عقب الجمود والقطيعة الذي دام زهاء ست سنوات إثر موافقة طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب المشاركة في الطاولة المستديرة بجنيف التي سجلت حضور البلدين المجاورين موريتانيا والجزائر.
واختتم المسؤول الفرنسي رده ، بالقول أن فرنسا إلى جانب باقي أعضاء مجلس الأمن الدولي، تدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والديناميكية التي أطلقها هورست كوهلر لإعادة بناء الثقة بين الطرفين ، والترتيب لجولة مفاوضات مباشرة جديدة قصد التوصل إلى حل سياسي متفق عليه ، يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ولمبادئ ومقاصد هيئة الأمم المتحدة.
( واص ) 090/100