باريس (فرنسا) 06 فبراير 2019 (واص) عبرت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا، عن شجبها وإستنكارها لقرار إدارة معهد العالم العربي، إلغاء الحفل الفني الذي كان من المنتظر أن تحييه الفنانة الصحراوية عزيزة إبراهيم، في 10 مارس المقبل في إختتام فعاليات مهرجان ’’عرب-فولي ‘‘ بباريس، على خلفية سياسية.
ووصفت الجمعية في بيان توصل قسم الإعلام بممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا بنسخة منه، -وصفت- هذا القرار بالفاضح وغير مقبول، والذي يعد القرار الثاني من جهات خارجية، بعد تعليق مركز بومبيدو لرواق عن المقاومة الصحراوية نهاية السنة الماضية، دون إنذار مسبق أو بمبرر مقنع، سوى إنزعاج صديق فرنسا ’’ملك المغرب‘‘ من الجنسية الصحراوية للفنانة عزيزة إبراهيم.
وفي هذا الصدد، تساءلت رئيسة الجمعية السيدة ريجين فيلمون عن مدى توفر حرية الإبداع والتعبير في فرنسا، وإحترام المبادئ التي أسست عليها الجمهورية؟ وكيف يعقل لقادة أجانب أن يمارسوا ضغطا رهبيا على مسؤولي المؤسسات الثقافية الوطنية التي أنشئت من أجل الدفاع عن الحقوق الثقافية.
ودعت في ختام البيان كل محبي الموسيقى الملتزمة وحرية التعبير الى الإحتجاج على مثل هذه السلوكيات، ورفض هذا القرار العنصري المرفوض، وكل الأشكال التي من شأنها مصادرة حرية الأفراد في التعبير.
120/ 090(واص)