لندن (بريطانيا)، 20 ديسمبر 2018 (واص) - قالت منظمة عدالة البريطانية أن "الهجوم من خلال طعن محمد الديحاني، المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان يعكس غضب السلطات المغربية من أولئك الذين يرفعون أصواتهم للدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي، وخاصة في المناطق المحتلة."
واشارت المنظمة "أنه في 14 ديسمبر ، 2018 ، قام رجلان بالاعتداء بسلاح ابيض على السيد محمد الديحاني. و هو معتقل سياسي سابق ومدافع عن حقوق الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة، مبرزة أنه يجب على المغرب إجراء تحقيق فوري وشامل ونزيه في هذا الاعتداء بسلاح الأبيض على محمد الديحاني، وضمان أن يكون عمل الدفاع عن حقوق الإنسان جزء من هذا التحقيق و تقديم المسؤولين إلى العدالة. واعتماد وتنفيذ تدابير كافية من أجل حماية حياة وسلامة محمد الديحاني وغيره من المدافعين.
وفي تصريحه للمنظمة البريطانية ، قال محمد الديحاني "أن الشخصين اللذين إعتديا علي هم شخصين رياضيين ليست عليهم مظاهر المجرمين، بل أحدهما أراه بشكل دائم بين الشرطة بالزي المدني أثناء تفريق الوقفات السلمية المطالبة بتقرير المصير بالعيون المحتلة ".
و أضاف "بعد خروجي من منزلنا ووصولي الى المكان الذي تعرضت فيه للاعتداء تعرضت للتوقيف من قبل شخصين بغيتهما أخذ هاتفي النقال بحجة معرفة محتواه، لكن بعد مشادة كلامية وصلت للضرب بالأيدي، أخذ أحدهما يهددني بآلة حادة، ضربني ثلاث ضربات سطحية بالآلة الحادة التي مزقت ثيابي العلوية وتسببت لي في جرحين واحد منهم على مستوى القلب، من الواضح أنه كان يريد قتلي."
"وكان هناك العديد من أفراد الشرطة في المستشفى الذي تلقى في المدافع الديحاني العلاج مما سبب هلع في أوساط المرضى وعائلاتهم ، مما اضطر بعض المرضى وأقاربهم الذين كانوا في مكتب الاستقبال في حالة الطوارئ إلى مغادرة المستشفى دون تلقي أي علاج بسبب هذا الهلع الذي سببه رجال الشرطة". يضيف شهود عيان للمنظمة البريطانية . (واص)
090/105.