التفاريتي (الأراضي المحررة)، 26 نوفمبر 2018 (واص) - أكد اليوم الاثنين ، وزير الدفاع الوطني ، عضو الأمانة الوطنية السيد عبد الله لحبيب البلال التزام وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي القيام بمهامه في حماية الأراضي المحررة واستكمال السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية ، "مهما كانت الظروف والأحوال .
وأضاف السيد الوزير خلال اشرافه على تفتيش وحدات من الجيش الصحراوي بالناحية العسكرية الثانية "أن المؤسسة العسكرية جاهزة لكل الإحتمالات وقادرة على التعامل مع كل دسائس ومخططات العدو وتظل مسيطرة على الأمن وضامنة للإستقرار بهذه الربوع من تراب الجمهورية الصحراوية ".
كما شدد وزير الدفاع على ضرورة مواصلة تطوير قدرات الجيش الصحراوي على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته في أعلى درجاتها لمواجهة الرهانات وللتعامل بنجاح مع كل التحديات التي تشهدها المنطقة.
و تميز اليوم الثاني من زيارة العمل والتفتيش التي تقود السيد الوزير والوفد المرافق له باستعراض لكتائب وفيالق الناحية ، قبل أن يقوم بمعاينة دقيقة للأسلحة والآليات العسكرية.
وتهدف الجولة التفتيشية التي تأتي ضمن البرنامج السنوي لوزارة الدفاع الوطني الى الوقوف على مدى تطبيق الخطط المطروحة من طرف هيئة الأركان العامة لجيش التحرير ووزارة الدفاع الوطني وكذلك تلك الصادرة عن المؤتمر الأخير للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وضمن برنامج الجولة ترأس وزير الدفاع الوطني مرفوقا بقائد الناحية العسكرية الثانية سيدي أوكال إجتماعا موسعا مع قيادات وأركان وأطر ومقاتلي الناحية ، سمح بالاطلاع على حالة كافة الإمكانيات ووحدات الدعم والإسناد التي تتوفر عليها الناحية كما تم تقديم تقارير مفصلة من طرف قيادة الناحية من أجل التقييم ورفع درجة الإستعداد لتكون في مستوى التحديات والرهانات المطروحة تحسبا لأي طارئ.
كما تلقى وزير الدفاع الوطني عرضا شاملا لحصيلة النشاطات التي نفذتها الناحية في إطار البرنامج السنوي لوزارة الدفاع لسنة 2018 .
و حيا وزير الدفاع الوطني شجاعة وإنضباط مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالقطاع العملياتي التفاريتي المحررة، مؤكدا على روح المسؤولية والإنضباط التي تميز مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي بكافة نواحي جيش التحرير ورغبة قواتنا المسلحة الدائمة في الدفاع عن الوطن.
كما أعطى السيد الوزير تعليمات وتوجيهات ترمي إلى تحسين وتهيئة كل الظروف بكافة الوحدات المرابطة بمختلف نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي مما يسمح بتقديم أداء افضل في سبيل تأمين الحدود والسهر على حماية الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية.
وتعكف القيادة العسكرية خلال هذه الجولة على دراسة عديد المحاور والبرامج الهامة على غرار الوقوف على الجاهزية والاستعداد القتالي وتقييم برنامج السنة الماضية لوزارة الدفاع الوطني وتحضير ورسم الخطط والأفاق والاستراتيجيات للسنة المقبلة. (واص)
090/105.