أغوينيت (الأراضي المحررة)، 25 نوفمبر 2018 (واص) - أسدل الستار ليلة البارحة على أشغال فعاليات الملتقى الـ 22 لجاليات الجنوب المنعقد تحت شعار " جاليات الجنوب قوة مجندة لفرض الاستقلال والسيادة ، بالتأكيد على مرافقة انتفاضة الاستقلال .
وعبر المشاركون في الملتقى عن تمسكهم والتفافهم حول الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وتناول المشاركون بالنقاش والتقييم في اليوم الثاني والختامي من الملتقى البرنامج السنوي على مستوى الجالية بالجنوب وكذا آفاق العمل في السنة المقبلة كما وقف على جملة من الإنجازات والحصائل التي ميزت العام المنصرم في مختلف الميادين.
الملتقى أصدر عدة رسائل وتوصيات ولعل أهمها توصية حول الوحدة الوطنية وضرورة التمسك بها والحفاظ عليها من أجل إفشال مخططات العدو الهادفة إلى تشتيت وحدة الصف والهدف كما صدرت عن الملتقى عدة رسائل هامة واحدة إلى جيش التحرير الشعبي الصحراوي ورسالة إلى المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية تدعوا إلى إطلاق سراحهم فورا والى مواصلة الهبة التضامنية معهم في مختلف مواقع الفعل والنضال.
كما صدر عن الملتقى بيانا ختاميا أشاد بنجاح الملتقى المنعقد بالأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية كتكريس وممارسة للسيادة وحمل البيان رسائل عديدة وثمن نضالات جالياتنا بالجنوب.
وفي ختام الملتقى تطرق عضو الأمانة الوطنية وزير الأرض المحتلة والجاليات البشير مصطفى السيد إلى آخر تطورات القضية الوطنية وجملة من التحديات والرهانات التي وجب التعامل معها بحزم وقوة وجدية، مطالبا المناضلين بجاليات الجنوب وقياداتهم وفروعهم بدعم انتفاضة الاستقلال .
و نظم المشاركون في الملتقى وقفة تضامنية مع مناضلينا بالأرض المحتلة ومع المعتقلين السياسيين في السجون المغربية وعلى رأسهم معتقلي أقديم إزيك. (واص)
090/105.