بوزكارن 18 نوفمبر 2018 (واص) - يدخل المعتقل السياسي الصحراوي الخليل شكراد مرحلة بالغة الخطورة اثر تدهور وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي واللامبالاة التي تنتهجها إدارة سجن الاحتلال ببوزكارن وكذا مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي لازال يخوضه متجاوزا عتبة 30 يوما متواصلة .
هذا وقد أكدت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي الخليل شكراد بأنها تلقت قبل يومين اتصالا من طرف احد السجناء أكد بان ابنها يعيش حالة صحية جد متدهورة في ظل عدم قدرته على الحركة ويشكوا من العديد من الآلام والأوجاع من قبيل المعدة والعينين والبواسير إضافة إلى صداع الرأس والطفح الجلدي وحرقة بالمثانة البولية ، وهو الوضع الذي تفاقم في ظل تعمد إدارة سجن بوزكارن الرهيب عدم الاستجابة للمطالب المتكررة للمعتقل ونداءات الاستغاثة التي أطلقها ، وهو الوضع الذي دفع لجنة حقوق الإنسان بكليميم إلى إطلاق نداء استغاثة عاجل من اجل الضغط على دولة الاحتلال وتمتيع المعتقل السياسي الصحراوي الخليل شكراد بكامل حقوقه الأساسية التي اضرب من أجلها .
وفي ذات الإطار أقدمت إدارة سجن بوزكارن الرهيب على الانتقام من سجين صحراوي بعد تقربه من المعتقلين السياسيين الصحراويين هناك ونقله لأخبارهم ويتعلق الأمر بالسجين الصحراوي " الصالح محمد الديش " الذي أقدم مدير السجن على عزله بزنزانة انفرادية ومنعه من الزيارة وكامل حقوقه وتهديده وترهيبه بالانتقام منه جراء إقدامه على نقل أخبار المعتقلين السياسيين إلى خارج السجن . (واص)
090/105.