الجزائر 07 نوفمبر 2018 ( واص ) أكد السفير الصحراوي بالجزائر اليوم الأربعاء أن المسيرة السوداء التي نظمها المغرب في السادس نوفمبر 1975 هي مسيرة ظلم واجتياح وتوسع ، مؤكدا، انه على مدار 43 سنة من الاحتلال ، لم يستطع النظام المغربي فرض إرادته على الشعب الصحراوي، رغم سياسة القمع والتخويف والترهيب .
وأوضح السفير الذي حل ضيفا على منتدى يومية الشعب في ندوة نقاش حول تطورات القضية الصحراوية أن الشعب الصحراوي حقق بفضل صموده وتضحياته مكاسب وانجازات عظيمة في بناء أسس دولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ونسج علاقاته واسعة مع مختلف البلدان والهيئات الدولية.
واعتبر السفير بالجزائر عبد القادر الطالب عمر ان ما تضمنه خطاب الملك المغربي بمناسبة المسيرة السوداء هو نوع من المغالطات والتحايل ، ينم عن الاستمرار في سياسة العرقلة والرفض للمشروعية الدولية ، وانه خطاب لايتماشى وروح قرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2440 ، الرامي إلى دينامكية جديدة من اجل الانطلاقة في المفاوضات بين الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب.
كما تطرق السفير إلى قرار المحكمة الأوروبية المتعلق بالثروات الصحراوية الذي نص على أن الصحراء الغربية والمغرب بلدان منفصلان ،مستنكرا المحاولات الفرنسية والاسبانية الرامية إلى القفز على هذا القرار، كما أجاب السفير على أسئلة الصحافة التي تركزت حول خطاب الملك المغربي والمواقف الدولية الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، وكذا أفاق تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الاخير2440.
وتوجه سفير بلادنا بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر ضيفا على منتدى يومية الشعب في ندوة نقاش حول تطورات القضية الصحراوية،حيث توجه بالشكر والامتنان إلى مسيري وصحفي وتقني يومية الشعب التي عودتنا على المتابعة اليومية لتطورات كفاح الشعب الصحراوي، واصفا اياها بالجريد الأصيلة.
120/ 090