باريس (فرنسا)، 20 جوان 2018 (واص) - أعلنت مجموعة الدراسة حول الصحراء الغربية بالجمعية الوطنية الفرنسية، التي يترأسها النائب البرلماني السيد جان بول لوكوك، عن عقد جلسة استماع بممثل الجبهة بفرنسا الأخ أبي بشراي البشير، للرد على مجموعة من تسائلات لأعضاء المجموعة، وذلك من أجل تبادل الآراء ووجهات النظر حول مجموعة من المواضيع ذات الصلة بقضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
كما أكد رئيس المجموعة، عزم المجموعة عقد لقاءات استماع أخرى منفصلة مع كل من ممثل عن المملكة المغربية، ووزارة الخارجية الفرنسية لمعرفة الموقف الرسمي للحكومة الفرنسية من قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية الذي ترعاه هيئة الأمم المتحدة، مضيفا أن مواضيع، حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين الصحراويين والثروات الطبيعية ، ستكون محور هذه الجلسات الثلاثة.
وأكد النائب الفرنسي على إٍستمرار المجموعة البرلمانية في مهمتها التي نشأت من أجلها، في الدفع إلى إنهاء هذا النزاع الذي عمر لسنوات طويلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، خاصة في ظل استمرار الظلم في حق شعب برمته، ورفض المملكة المغربية الاستجابة لدعوات الأمم المتحدة من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
بل - يضيف النائب لوكوك - استمرارها في تصعيد حملات الاعتقال في حق المدنيين الصحراويين المطالبين بالحق في الحرية والاستقلال، وتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، كحالة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان المعتقل لدى السلطات المغربية منذ سنة 2010، السيد النعمة أسفاري، الذي أكدت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي داخل مخافر الدرك والشرطة المغربية ومراكز الاحتجاز.
وفي سياق أخر، من المنتظر أن يحتضن مقر الجمعية الوطنية الفرنسية يوم 22 يونيو، اجتماع للشبكة الدولية للبرلمانيين من أجل تقرير المصير بالصحراء الغربية، قصد تعزيز وتكثيف العمل الدبلوماسي البرلماني في مختلف برلمانات العالم، لحشد مزيد من الدعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره كما تنص على ذلك القرارات الأممية ذات الصلة بالصحراء الغربية. (واص)
090/105.