جنيف (سويسرا)، 18 جوان 2018 (واص) - تحتضن جامعة إينماي بجنيف، أياما دراسية حول أهمية التعليم في المجتمعات، "حالة الشعب الصحراوي نموذجا"، وذلك على مدار ثلاثة أيام.
ويتخلل هذه الأيام الدراسية عرض لتجربة الحكومة الصحراوية في النهوض بالتعليم وبناء مجتمع واعي بأهمية ذلك، رغم الظروف الصعبة وقلة الإمكانيات في ظل الاحتلال الغير شرعي لأراضي من الجمهورية الصحراوية، عكس باقي البلدان التي تتمتع بإستقلالها وسيادتها على أراضيها منذ سنوات.
وشارك في إفتتاح الأيام الدراسية، وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات عضو الأمانة الوطنية البشير مصطفى مرفوقا بممثلة الجبهة بسويسرا و الوفد الحقوقي المشارك في أشغال الدورة الثامنة والثلاثون لمجلس حقوق الإنسان إلى جانب رئيسة اللجنة السويسرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيدة كريستيان بيركو، التي قدمت بالمناسبة عرض حول كفاح الشعب الصحراوي بقيادة رائدة كفاحه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب ضد الإستعمار الإسباني وكذلك الإحتلال المغربي عقب إجتياحه العسكري للصحراء الغربية خريف عام 1975.
من جهتها ممثلة الجبهة بسويسرا، حيت بحرارة هذه المبادرة الهامة التي تستهدف شريحة مهمة من المجتمع وهم الطلاب كونهم رجال الغد، معبرة في السياق ذاته عن إمتنانها لإستحضار التجرية الصحراوية النوعية في النهوض بالتعليم وإعطاءه حيز وإهتمام كبيرين من قبل الحكومة الصحراوية، كجزء من الكفاح الذي يقوده الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال وكذا بناء مجتمع واعي ومتكامل قادر على تسيير مؤسسات الدولة الصحراوية والنهوض بها.
هذا وعرف اليوم الأول من الأيام الدراسية، والتي تشرف على تنظيمها جامعة إينماي بشراكة مع لجنة الصداقة مع الشعب الصحراوي بسويسرا، عرف حضور عدد كبير من الأساتذة الجامعيين ومهتمين بقضايا التعليم، من أكادميين وباحثين وطلبة، إلى جانب متضامنين وأصدقاء الشعب الصحراوي بسويسرا وجنوب إفريقيا والنرويج. (واص)
090/105.