ديلي 18 يونيو 2018(واص) - أكد الوزير الأول في حكومة جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية السيد ماري بن عامود الكاتيري ، على دعم حكومة بلاده الكامل والالتزام بالموقف المبدئي لتيمور الشرقية تجاه قضية الشعب الصحراوي العادلة ، مبرزا أن "الشعب والحكومة التيموريين ماضيان في مواكبة كفاح الشعب الصحراوي المشروع حتى نيل حقوقه كاملة وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير والاستقلال"
جاء ذلك خلال استقبل الدكتور ماري بن عامود الكاتيري اليوم الاثنين للسفير الصحراوي بتيمور الشرقية السيد محمد أسلامة بادي ، وذلك بقصر الحكومة في العاصمة ديلي.
وأوضح الوزير لجمهورية تيمور الشرقية خلال اللقاء أن "دولة تيمور الشرقية ستحرص بالمثل على توطيد علاقات متميزة ما بعد الاستقلال مع بلدكم ، علاقات تعكس عمق الروابط التاريخية والنضالية التي يؤطرها كفاح مشترك في وجه الاستعمار ثم الاحتلال".
وتناول اللقاء مستجدات القضية الصحراوية على مختلف الأصعدة سواء منها تلك المتعلقة بمسلسل التسوية ودور الأمم المتحدة في دفع المغرب للانخراط في مفاوضات جادة وغير مشروطة مع جبهة البوليساريو وفق ما نص عليه القرار الأممي الأخير 2414 أبريل 2018، أو تلك المتعلقة بالانتهاكات المغربية الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزء المحتل من وطننا والنهب المستمر لثرواتنا الطبيعية ، وكذا إصرار المفوضية الأوروبية على المشاركة في استنزاف خيراتنا وذلك بالالتفاف على قراري المحكمة الأوروبية (ديسمبر 2016 وفبراير 2018).
كما نافش الجانبان قضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك ، وفي مقدمتها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين الجمهورية الصحراوية وجمهورية تيمور الشرقية.
( واص ) 090/097