مدريد ( إسبانيا ) 14 يونيو 2018 (واص) - حث رئيس التنسيقية الإسبانية للجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي السيد خوسي تابواظا ، الحكومة الإسبانية على أن تلعب دورا حازما ونشطا في الدفاع عن الشرعية الدولية وحقوق الشعب الصحراوي الذي لا زال يعاني من واقع الاحتلال المغربي لأرضه ، والذي نتج عنه ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وبناء جدار فصل عنصري قسم العائلات الصحراوية إلى نصفين ويفاقم من معاناتها ، إضافة إلى واقع اللجوء والشتات الذي يعاني منه الصحراويون في انتظار إيجاد حل عادل يضمن للشعب الصحراوي حقه في ممارسة تقرير المصير من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وذكر رئيس التنسيقية الإسبانية للجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي في رسالة إلى رئيس الحكومة الجديد بيدرو سانتشيث "أنه يتوجب على إسبانيا دينا تاريخيا تجاه الشعب الصحراوي الذي يكافح سلميا منذ أكثر من 40 سنة من أجل نيل استقلاله الذي كان من المفروض أن تباشر إسبانيا آنذاك في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وفقا لما أقرته منظمة الأمم المتحدة ، مبرزا "أن إسبانيا لا تزال قانونيا هي القوة المديرة للإقليم وبالتالي مسؤولة أخلاقيا وشرعيا عن مأساة الشعب الصحراوي".
وأكد خوسي تابواظا في رسالته "أن الشعب الصحراوي وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو لا يمكن لهما الانتظار أكثر ؛ فبعد عقود من القرارات والتقارير الأممية التي تقر وتعترف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ووجود الجمهورية الصحراوية كعضو في الاتحاد الإفريقي ومرور تسع سنوات على تعطل المفاوضات المباشرة بين الطرفين تحت إشراف مجلس الأمن الدولي ، فإنه لازال من الصعب تنظيم استفتاء تقرير المصير والذي يجب أن يضمن للشعب الصحراوي ممارسة في تقرير المصير والاستقلال".
( واص ) 090/102