نواكشوط 13 ماي 2015 (واص) - أكد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني والرئيس الدوري للمعارضة الموريتانية الدكتور محمد ولد مولود ، أن حزبه متشبث بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وأكد الدكتور محمد ولد مولود في لقاء مع صحيفة القدس العربي أمس السبت ، أن حزبه حريص على استمرار الحياد الإيجابي لموريتانيا ، وعبر عن أمله في أن يتحقق حل توافقي ينهي هذا الصراع الذي أطال معاناة الشعب الصحراوي وعطل بناء المغرب العربي عبر الحوار بين المغرب والبوليساريو.
وأوضح المتحدث أن موقف حزبه من قضية الصحراء الغربية بدأ بتأييده لانطلاق النضال المسلح لجبهة البوليساريو سنة 1973 ضد الاستعمار الإسباني، منذ أن كان في الحركة الوطنية الديمقراطية ، فكانوا يدعمون حق هذا الشعب في تقرير المصير والاستقلال لسنوات قبل اتفاق التقسيم الجائر لهذا الإقليم بين المغرب وموريتانيا.
وأكد الدكتور محمد ولد مولود ، أنه بعد انسحاب موريتانيا من الاتفاقية وتوقيعها لاتفاق سلام مع البوليساريو في الجزائر عام 1979 لم تعد طرفا في هذا النزاع وأصبحت تؤيد قرار الأمم المتحدة القاضي بتنظيم الاستفتاء من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي ، مع التزام الحياد في النزاع والحفاظ على علاقات ودية مع الطرفين.
وحول سؤال لصحيفة القدس العربي عن الوضع في الصحراء الغربية بعد الاحتكاكات الأخيرة وتبادل الاتهامات والذي يتجه للتصعيد وظهور دعوة بإلزام الطرفين بمفاوضات جادة ، أبرز رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني والرئيس الدوري للمعارضة الموريتانية ، أن هذه الاحتكاكات من دواعي التسريع بإيجاد حل حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
( واص ) 090/100