كاراكاس ( فنزويلا ) 13 ماي 2018 (واص) - عبرت الجمعية الفنزويلية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، عن تضامنها مع المواطنة الفرنسية السيدة كلود مونجان زوجة المعتقل السياسي الصحراوي النعمة الأسفاري في مطلبها المتمثل في زيارة زوجها في السجن ، وأعربت عن انشغالها العميق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها المحتل المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وأشارت الجمعية الفنزويلية في بيان لها إلى "أنه منذ سنتين تم منع الناشطة الحقوقية وعضو الجمعية الفرنسية للصداقة مع الشعب الصحراوي المواطنة الفرنسية كلود مونجان من زيارة زوجها في السجن المعتقل السياسي الصحراوي النعمة الأسفاري أحد أعضاء مجموعة أكديم إزيك".
وأبرزت الجمعية "أن لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة نددت سنة 2016 بالتعذيب الممارس ضد المعتقل السياسي الصحراوي النعمة الأسفاري وطلبت من السلطات المغربية أن تطلق سراحه وأن لا تلجأ إلى الانتقام منه".
وناشدت الجمعية الفنزويلية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، الرئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية ، بالتدخل والضغط على المغرب من أجل أن يحترم القانون الدولي الإنساني ويسمح للناشطة الحقوقية الفرنسية بزيارة زوجها النعمة الأسفاري وإطلاق سراحه.
وأكدت الجمعية دعمها للمعتقلين السياسيين الصحراويين مجوعة أكديم إزيك اللذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي شهر نوفمبر 2010 على خلفية التظاهر السلمي والمطالبة بحقوقهم المشروعة في العيش الكريم وتقرير المصير.
( واص ) 090/102