مدريد ( إسبانيا ) 14 أبريل 2018 (واص) - تقاطعت هذه الأيام بالساحة الوطنية الإسبانية عدة أحداث قاسمها المشترك ما حل بالشعب الصحراوي بفقدان الدبلوماسي البخاري أحمد وما أسفر عن تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية من ضحايا صحراويين وجزائريين.
وفي هذا السياق ، بعث السيد كارميلو راميريث رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي رسالة تعزية جاء فيها "يطيب لي أن أعرب عن التعازي الخالصة للشعب الصحراوي وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، وخاصة إلى عائلات الضحايا نتيجة حادث سقوط الطائرة الجزائرية ، ولهم جميعا تضامننا في هذه الظروف المؤلمة بالنسبة لعموم الشعب الصحراوي وكل مكونات الحركة التضامنية بالساحة الإسبانية.
وبالساحة الكنارية ، التقى ناشطون من إحدى الجمعيات الكنارية رفقة ممثل جبهة البوليساريو بكناريا السيد حمدي منصور ، مع النائبة البرلمانية الأوروبية السيدة بالوما لوبيث ؛ حيث بادرت هذه الأخيرة بإطلاع الحضور على مجهودات اليسار الموحد الأوروبي داخل البرلمان لفائدة القضية الصحراوية ، واستغل الحضور فرصة اللقاء للترحم على أرواح ضحايا الطائرة المنكوبة من صحراويين وجزائريين ، معربين عن التأثر البالغ.
وبمقر جمعية أم أدريكة بعاصمة مقاطعة أراغون ، أشرف المكتب التنفيذي لجمعية الجالية الصحراوية على حفل تأبين ترحما على رحيل البخاري أحمد وضحايا الطائرة الجزائرية ببوفاريك.
وباسم الحكومة الجهوية لمقاطعة كانتابريا ، بعث المدير العام للشبيبة والتعاون برقية تعزية ومواساة بعد حادث الطائرة ، عزى من خلالها الشعبين الصحراوي والجزائري ، وكذا العائلات التي فقدت فلذات أكبادها.
( واص ) 090/400/100