مدريد(اسبانيا) ، 02 أبريل 2018 (واص) - حذرت التنسيقية الاسبانية للجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي من تدهور الوضع الصحي للمعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية ، حيث يوجد أربعة منهم في حالة خطيرة جدا بعد إضرابهم عن الطعام الذي بدؤه منذ التاسع مارس الماضي.
وأبرز البيان "أن المعتقلين السياسيين الصحراويين من مجموعة اكديم ازيك اللذين حكمت عليهم محكمة الاحتلال بأحكام تتراوح مابين 20سنة الى السجن المؤيد، محرومين من الرعاية الطبية الضرورية داخل السجون المغربية، مذكرة في هذا السياق على أن وقائع المحكمة جرت بطريقة تتنافى مع القوانين الدولية، حيث يتم الاستنطاق وأخذ الاعترافات تحت التعذيب".
وأضافت التنسيقية الاسبانية في بيانها " أن المعتقلين السياسيين الصحراويين يتواجدون في زنازن ضيقة تفتقر للتهوية ولأدنى الشروط الصحية، فهي زنازن باردة جدا ورطبة وممتلئة بالحشرات.
وأكد البيان على أن إدارة السجون المغربية لا تحترم الحقوق الأساسية للسجناء الصحراويين في تناقض سافر مع القانون الدولي الذي يسمح فقط بالسجن الانفرادي في حالة وجود دواعي أمنية، الشئ الذي لا تطبقه إدارة السجون المغربية .
كما كشف البيان "أن عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين أدلت بشهادات صادمة عند زيارة أبنائها في السجن، حيث دقت ناقوس الخطر للحالة المتردية التي وصل إليها السجناء الصحراويين، اللذين لم يعودوا قادرين على الحركة، يتألمون من كامل الجسم، صعوبة النظر، وغثيان متكرر ومع هذا فهم لا يلقون أية رعاية طبية من طرف إدارة السجن". (واص)
090/105.