الحافظ 02 أبريل 2018 (واص) - أكد عضو الأمانة الوطنية المنسق مع بعثة المينورسو السيد محمد خداد ، أن قوة الواقع الصحراوي وصلابة الموقف الإفريقي وقرارات المحكمة الأوربية وتوجهات الأمين العام للأمم المتحدة وجدية المبعوث الشخصي في تطبيق قرارات الأمم المتحدة والدفع نحو الحل المحدد بوضوح في قرارات مجلس الأمن 2353 المؤكدة على حق الشعب الصحراوي في تصفية الاستعمار وتقرير المصير ، حاصرت المحتل المغربي ودفعته يائسا للتملص من التزاماته وركوب ادعاءات جوفاء لا أساس لها وخلق هالة من الغوغاء هدفها الأساسي تحويل أنظار الرأي الداخلي المغربي عن سلسلة الهزائم المتتالية التي يتلقاها تباعا بسبب احتلاله الصحراء الغربية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام الوطنية أمس الأحد وتعليقا على سلسلة التصريحات والبيانات والتهديدات التي صدرت عقب اجتماع لجنتي الدفاع والخارجية بالبرلمان المغربي أمس الأحد ، أوضح السيد أمحمد خداد أن جبهة البوليساريو وبقدر ما هي ملتزمة بالاتفاق العسكري رقم1 وكافة الاتفاقيات العسكرية التي تحكم وقف إطلاق النار ، وبقدر دعمها الجاد لمجهودات الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي ؛ من أجل التوصل إلى حل سلمي عادل ودائم يدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصر ، فهي أيضا في منتهى الجاهزية والاستعداد والصرامة للرد وبقوة على أي تحرك مغربي يحاول المساس من الأراضي المحررة أو تغيير الأمر الواقع ، مؤكدا أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي قاد الميدان وخبر كيف يدير المعارك ويحسمها ، سيكون بالمرصاد لأية محاولة من الجيش المغربي.
وأبرز المنسق مع بعثة المينورسو أن المحتل المغربي اليوم لا خيار أمامه غير الخضوع للشرعية الدولية والقانون الدولي ؛ لأن أي محاولة لعرقلة المساعي السلمية ستجعله في مواجهة مع الأمم المتحدة من جديد وأي محاولة لتغيير الأمر الواقع ستواجه من طرف جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
( واص ) 090/100