الشهيد الحافظ 31 مارس 2018 (واص) - استنكر اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين اعتقال سلطات الاحتلال المغربية ، عضوي الاتحاد والصحفيين الصحراويين محمد سالم ميارة ومحمد الجميعي ؛ الذين تم ترحيلهما من مدينة السمارة المحتلة مكان اعتقالها إلى مدينة العيون المحتلة أين وجهت لهما تهم ملفقة تم بعدها الزج بهما في السجن لكحل.
وأعلن الاتحاد في بيان له اليوم ، إطلاق حملة تضامن واسعة مع الصحفيين الصحراويين في المناطق المحتلة ، ومكاتبة كافة المنظمات والاتحادات والنقابات الدولية والقارية المعنية بالدفاع عن حرية التعبير وحماية الصحفيين ، مطالبا بالتضامن من كافة الصحفيين عبر العالم وخاصة الصحفيين المغاربة الذين يعانون تسلط وبطش آلة القمع المخزنية.
وجدد اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين دعوته لكل الصحفيين الصحراويين في الداخل والخارج ؛ من أجل رفع التحدي ومضاعفة الجهود والتجند الشامل لفضح المؤامرة وتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يهدف من وراء كل ذلك إلى إبادة شعبنا تحت جنح الظلام وبعيدا عن أنظار المراقبين الدوليين وعدسات الصحفيين.
وأبرز البيان ، أنه نظرا لتأثيرهم الملموس في إزاحة مساحيق التجميل عن الوجه البشع للاحتلال وفضح سياساته العنصرية الممنهجة ضد الشعب الصحراوي ، بات الصحفيون الصحراويون أهدافا محددة للمخابرات المغربية التي خصصت تشكيلات أمنية مهمتها التفتيش الدقيق للمباني والأزقة والسيارات والمنازل المحاذية قبل التدخل العنيف على أشكال النضال السلمي ، بهدف إخفاء شهود الجريمة والعودة بالمنطقة إلى المجازر التي شهدتها سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وأكد الاتحاد أن هذا التوجه الخطير راح ضحيته عديد الصحفيين الصحراويين الذين تمت مصادرة كاميراتهم وهواتفهم ، قبل أن يتم الاعتداء عليهم واستنطاقهم ساعات طويلة في مخافر الشرطة المغربية ، وهي سياسة مفضوحة كان اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين قد حذر منها في مناسبات سابقة.
( واص ) 090/100