جنيف (سويسرا)، 27مارس 2018(واص) أكدت ممثلة الجبهة بسويسرا ، على أن العمل التحسيسي بالقضية الصحراوية الذي تضعه التمثيلية ضمن أولوياتها، خاصة في الجامعات ومع الطلبة والباحثين، يعد مهما كونه يمس شريحة أخرى من المجتمعات، والتي غالباً لا يصلها ما يجري داخل مجلس حقوق الإنسان الأممي ومع صناع القرار في العالم، مشيرةً في ذات السياق على أن الطلبة والجامعيين هم صناع القرار في المستقبل ما يفرض التعاطي معهم وإيصال حقيقة الثورة الصحراوية والكفاح الذي تقوده جبهة البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصّحراوي.
ويأتي تصريح الدبلوماسية الصحراوية، عقب إختتام فعاليات مهرجان التاريخ والمدينة، الذي إحتضنته جامعة جنيف السويسرية على مدار الأسبوع المنصرم، أين تم عرض العديد من الأفلام الوثائقية جلها حول المدافعين عن الحريات عبر العالم من إعداد طلبة باحثين في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة.
وسجل المهرجان، حضورا للقضية الصحراوية من خلال عرض فيلم قصير يحكي تجربة المرأة الصحراوية المدافعة عن حق شعبها في الحرية والإستقلال الوطني، وَهُو عبارة عن شهادة تحكي تجربة ممثلة الجبهة بسويسرا ولدى مجلس حقوق الإنسان السيدة أميمة عبد السلام ومسارها النضالي من أجل رفع الظلم المسلط على الشعب الصحراوي منذ إحتلال أرضه من قِبل النظام المغربي عام 1975، والتحسيس بالمعاناة التي خلفها هذا الإستعمار.
ويذكر أن الفيلم القصير الذي يبرز جزءاً من كفاح الشعب الصحراوي، سبق إختياره من ضمن الخمس أفلام الأفضل وسط عدد كبير من الأفلام الوثائقية عن حركات التحرر التي شهدها العالم ولايزال، ليتم عرضه خلال هذا الحدث السنوي، وسط حضور عدد من الباحثين والأساتذة الجامعيين إلى جانب كل من ممثلة الجبهة بسويسرا السيدة أميمة محمود الناجم عبد السلام، و المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان الشيخة عبد الله، والناشطة الدولية في مجال حقوق الإنسان والمناخ السيدة كاثرين كونستانتينيدس.
120/090(واص)