المغرب 10 مارس 2018 (واص) - دخلت مجموعة من المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية ، معارك الإضرابات المفتوحة عن الطعام ، احتجاجا على ما يتعرضون له من تضييق وممارسات عدوانية ، وتنديدا بالأحكام الجائرة الصادرة في حقهم.
وقد أفادت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية ان إدارة سجن القنيطرة اقدمت على عزل وتفريق المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أكديم إزيك سيدي عبد الله أبهاه ، سيد البشير بوتنكيزة ، عبد الله لخفاوني ومحمد بوريال المضربين عن الطعام في أحياء وزنازن متفرقة ، مع منعهم من التزود بمادة السكر والسماح لهم بخمسة لترات من الماء فقط في جو يسوده الترهيب والتهديد بالعقاب الجماعي ومنعهم من الفسحة بهدف إيقاف إضرابهم.
وفي ذات السياق ، شرع ابتداءً من أمس الجمعة المعتقلون السياسيون الصحراويون ضمن مجموعة أكديم إزيك محمد باني ، سيدي أحمد لمجيد ، محمد أمبارك لفقير وإبراهيم الإسماعيلي بسجن آيت ملول2 جنوبي المغرب ، في إضراب مفتوح عن الطعام مطالبين بترحيلهم إلى الصحراء الغربية وتقريبهم من عائلاتهم وذويهم مع تحسين ظروف الاعتقال فضلا عن معاملتهم معاملة إنسانية لائقة.
كما يخوض المعتقل السياسي الصحراوي صلاح الدين لبصير بسجن طاطا ، ابتداءً من الجمعة إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وتنديدا بالممارسات العدوانية واللا إنسانية المتعمدة في حقه وما تتعرض له عائلته باستمرار من تضييق واستفزازات عنصرية من طرف إدارة السجن السالف الذكر.
وفي بيان صادر عن عائلة المعني أمس الجمعة ، حملت من خلاله الدولة المغربية المسؤولية الكاملة تجاه مصير ابنها وما قد يترتب عن معركة الإضراب من عواقب وخيمة ، مطالبة بتقريبه من العائلة لما تعانيه من طول السفر والعزل عن سجناء الحق العام ، وكذا فتح الزيارة والحق في الدراسة والتحصيل العلمي وباقي الحقوق الأساسية المكفولة دوليا.
( واص ) 090/100