الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 08 مارس 2018 (واص) تحتفل النساء الصحراويات على غرار نساء العالم اليوم الخميس باليوم العالمي للنساء المصادف للثامن مارس ، وهي مناسبة تستحضر فيها المرأة دورها الريادي في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية باعتبارها الشريك والداعم والمؤثر في بناء الدولة الصحراوية .
وفي هذا السياق ذكر الاتحاد في بيان له أن النساء الصحراويات يحتفلن بذركتين مزدوجتين، سقوط أول شهيد البشير لحلاوي واليوم العالمي للمرأة ، متطرقا الى مساهمة المرأة الصحراوية الى جانب الرجل بفعالية في الثورة تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. وأدوارها الطلائعية لإنجاح المشروع الوطني وأخذ المرأة مكانتها السياسية والقيادية ممثلة بالاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية.
وأشار البيان الى أن واقع المرأة الصحراوية مازال اليوم في ظل الاحتلال المغربي الغاشم يعاني من أزمات كبيرة وظواهر خطيرة من انتهاكات سافرة واستهداف مباشر لها ولحضورها في المشهد النضالي الرافض للاحتلال المغربي لأرضها.
و أبرز بيان اتحاد المرأة الصحراوية الظرف التاريخي الذي يميز الاحتفال ب 08 مارس هذه السنة حيث تحقق القضية الوطنية مزيدا من الانتصارات في الطريق نحو استكمال السيادة والتحرير على كامل التراب الوطني والتي تعززت بصدور قرارات لصالح الشعب الصحراوي من بينها قرار المحكمة العليا الجنوب افريقية وقرار محكمة العدل الأوروبية الذي ادحض كل الادعاءات المغربية بالسيادة على الصحراء الغربية.
وحيا الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بالمناسبة روح المقاومة السلمية التي يخوضها كافة جماهير شعبنا نساء ورجالا وأطفالا وشيوخا ، مثمنا عالياً صمودهم وثباتهم في طريق النضال والكفاح من اجل انتزاع حقوقنا المشروعة في الحرية والاستقلال والعيش بالكرامة على ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب
ووقف الاتحاد اجلالا وإكبارا لأبطال الجيش الشعبي الصحراوي في الخطوط الأمامية مع العدو وابطال الانتفاضة المجيدة وكل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
وأعلن الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية للرأي العام الدولي استنكاره لما يطال الجسم الصحراوي من تنكيل واختطاف واعتقال، منددا بسياسة التعنت واللامبالاة والاستهتار بحياة الصحراويين الشرفاء.
وطالب الاتحاد كل المنظمات والهيئات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وفك الحصار الأمني والإعلامي عن الوطن المحتل ومناطق جنوب المغرب.
وفي الختام أكد الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية على وحدة شعبنا وتصعيد النضال الوطني وتنوير أساليب المقاومة لتحقيق هدفنا المنشود في الحرية والاستقلال.
120/ 090(واص)