جنيف 08 مارس 2018 (واص)نظمت " الحركة الدولية للشباب والطلاب من أجل الأمم المتحدة " (ISMUN)مساء يوم الأربعاء ورشة تحت عنوان "حقوق الإنسان في الصحراء الغربية: آفاق االشابات الصحراويات" وقد نشط هذه الورشة كل من "CIOLAC ADIN " و السالكة الداهي البشير عن المجتمع المدني الصحراوي و الطالبتين الجامعيتين أسحابة مسعود القاضي، وليلى سلامة الناجم.
في بداية الحديث أشارت ADIN الى ان الورشة تهدف الى تسليط الضوء على واقع المرأة الصحراوية في مختلف تواجداتها سواء في اللجوء او داخل الأراضي المحتلة أو في الشتات.
الطالبة أسحابة مسعود القاضي ركزت في مداخلتها على الدور الفعال الذي تقوم به المرأة الصحراوية منذ اندلاع الثورة ، و استماتتها بالرغم من التحديات الجمة التي تواجهها ، حيث أشادت بصمودها سواء في معركة التحرير او تحت نيران القصف المغربي – الفرنسي.
كما أشارت الى الدور الطليعي اثناء مرحلة البناء و التي برهنت من خلاله الصحراويات عن قدرتهن على العطاء و الاعتماد على الذات من خلال بنائها للعديد من المدارس و شتى أنواع المؤسسات
بعد ذلك تناولت الكلمة الطالبة ليلى اسلامة الناجم، حيث حملت الاحتلال المغربي المسؤولية التامة عن هجرة هذه الشريحة الهامة من المجتمع الصحراوي ، وذلك بسبب الظروف الصعبة وقلة الإمكانيات. وبخصوص واقع المرأة تحت جبروت الاحتلال سلطت السالكة الداهي البشير في مداخلتها الضوء على الواقع المرير الذي تعيشه المرأة الصحراوية و الاستهداف الممنهج الذي يطالها حيث تتعرض بشكل يومي الى التحرش والضرب و التنكيل و سحلها في الشوارع أمام مسمع ومرأى من العالم، فضلا عن حرمانها من مواصلة تعليمها الجامعي بسبب انعدام الجامعات في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وفي ختام مداخلتها أشادت السالكة ببسالة المرأة الصحراوية ، بحيث انها ورغم جميع الصعوبات ظلت دائما تقف في الصفوف الامامية اثناء مواجهة الاحتلال، بل أصبحت اكثر إصرارا و صمودا و عزيمة و قدرة على الاستمرار ، وهذا ما مكن الشعب الصحراوي من تحقيق عديد الانتصارات .
(واص) 120/ 090