باريس (فرنسا)، 13 ديسمبر 2017 (واص) - أدانت منظمة "أكاط" بشدة وجود بعض الدول في قمة المناخ المنعقدة بباريس، واصفةً إياها بالبلدان حيث يعتبر قتل وتعذيب المدافعين عن حقوق الإنسان أمرا شائعاً. متسائلةً في ذات السياق كيف نحافظ على البيئة، عندما يموت المدافع عن الكوكب كل أسبوع؟
المنظمة المسيحية لمناهضة التعذيب وفي بلاغ صحفي، ذكرت من خلالها الساسة الفرنسيين، بانتهاك المملكة المغربية للقانون الدولي في الصحراء الغربية، والاستغلال الغير الشرعي للموارد الطبيعية الذي يعاني منه الصحراويون، بتواطؤ مع شركات عالمية.
وتطرقت المنظمة إلى محاولات المغرب ترويج نفسه كواحد من اللاعبين الرئيسيين في الانتقال إلى الطاقة في العالم، مبرراً ذلك باحتضان بلاده قمة المناخ (كوب٢٢) منذ سنتين. مشيرةً في هذا الجانب أن كل "مشاريع المملكة المغربية من حيث الطاقة المتجددة ستكون جديرة بالثناء إذا لم تنتهك الشرعية" في الصحراء الغربية.
وأبرزت المنظمة الفرنسية أنه في الواقع وعلى الأرض، توجد نسبة كبيرة من مشاريع الطاقة الريحية وضعت في السنوات الأخيرة بطريقة غير شرعية خارج الأراضي المغربية، في منطقة الصحراء الغربية المعروفة بأخر مستعمرة في أفريقيا، واصفةً ذلك بالاستغلال المربح لموارد الطاقة التي يعارضها الصحراويون، والتي لا يجني أرباحا منها. (واص)
090/105.