تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الملتقى الـ 12 لحوار الاديان يوصي بتوسيع التضامن الدولي مع قضية الشعب الصحراوي

نشر في

بوجدور 06 نوفمبر 2017 (واص)ـ اوصى الملتقى الدولي الثاني عشر لحوار الأديان من اجل السلام ،المنعقد بولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين ايام 04 الى 06 نوفمبر2017 تحت عنوان "الجنة والمسالك المؤدية اليها في الاديان السماوية"، بعديد التوصيات دعت في مجملها إلى أهمية ترسيخ قيم السلم و الحوار و المصالحة و التسامح و التوافق من خلال استمرار الحوار كأسلوب حضاري لتقريب وجهات النظر بين اتباع الديانات السماوية حول مختلف القضايا.
وخلال فعاليات الاختتام التي اشرف عليها الى جانب وزير العدل والشؤون الدينية السيد امربيه المامي الداي، رئيس المجلس الوطني الصحراوي  السيد خطري ادوه.
وحثت توصيات هذه التظاهرة الدينية الدولية التي شهدت مشاركة نوعية من العلماء والائمة وقساوسة وباحثين من الديانتين الاسلامية والمسيحية على التركيز على النقاط المشتركة بين اتباع الديانات السماوية وجعلها ارضية لنقاش نقاط الخلاف.
كما اوصى الملتقى بإدانة كافة أشكال العنف و التطرف و الإقصاء و التمييز و بث الكراهية من أي جهة أو تيار أو هيئة، وكافة اشكال انتهاكات حقوق الانسان .
وأبرز المشاركون في هذا الملتقى الثاني عشر ضرورة التضامن الدولي مع قضية الشعب الصحراوي والمساهمة في رفع هذا الظلم ونقل معاناة الصحراويين باللجوء والأراضي المحتلة الى بقاع العالم.
واوصى الملتقى بتوسيع المشاركة الاجنبية لتشمل جنسيات واديان ومجامع ومنظمات ناشطة في الميدان.
للإشارة ،فقد دعا الملتقى جميع المشاركين الى بذل المزيد من الجهود لاستمرار هذه المبادرة الانسانية النبيلة وجعلها فضاء للمرافعة عن حق الانسان في العيش بكرامة في وطنه.
090/97