ولاية بوجدور 05 نوفمبر 2017 (واص) ـ تواصلت اليوم الأحد ولليوم الثاني على التوالي أشغال الملتقى الدولي لحوار الأديان من أجل السلام في الصحراء الغربية ، بتقديم عدد من المحاضرات التي تطرقت إلى الجنة والمسالك المؤدية إليها في الكتب السماوية.
وتناول الأئمة والأكاديميون والقساوسة والباحثون ، محاضرات تعكس نظرة الأديان السماوية لموضوع الجنة كمحور للطبعة الثانية عشرة للملتقى ، أين نشط الدكتور علي حليتيم عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين محاضرة تحت عنوان "نحو طريق واحد للخلاص" ، تلتها محاضرة من تقديم القس الأمريكي براين جاميسون تحت عنوان "البيئة في السماء: من البيئة المحيطة، والأنشطة، والمخلوقات" ، فيما كانت المحاضرة الصحراوية بعنوان "كيف يعيش الإنسان في الجنة" قدمها الإمام المحجوب محمد سيدي ، لتختتم الفترة الصباحية بمحاضرة للباحث الأمريكي جيف هايز بعنوان "شروط الدخول إلى الجنة".
بعدها فتح النقاش أمام المشاركين لإثراء المحاضرات وتوجيه الأسئلة قبل أن يفتح المجال أمام المحاضرين للإجابة عن الأسئلة والمداخلات.
ويشكل الملتقى الدولي لحوار الأديان بمخيمات اللاجئين الصحراويين قاعدة صلبة للتضامن مع القضية الصحراوية عبر المواقف التي يعبر عنها علماء ومشايخ وأكاديميون من الجزائر الشقيقة ، وقساوسة وباحثون من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من بلدان العالم ، ومع ما تلعبه منظمة نوت فورغيتن انترناشيونال بقيادة المتضامنة الكبيرة جانيت لانز التي أسست هذه المنظمة الأمريكية للمرافعة عن حق الشعب الصحراوي وإيصال صوته للرأي العام الأمريكي.
وكان وزير العدل والشؤون الدينية السيد أمربيه المامي الداي قد أبرز أن الملتقى سيكون حوارا في المستوى للتعريف بالآخر والتعايش بين الشعوب والأديان.
وأكد السيد الوزير في تصريح لوسائل الإعلام أمس السبت أن الملتقى الدولي لحوار الأديان في طبعته الثانية عشرة سيشهد مشاركات نوعية ومحاضرات لأئمة وقساوسة على مدار أربعة أيام ، وسينقل صورة عن المجتمع الصحراوي المكافح ، الصامد والمسالم.
( واص ) 090/099/100