العيون المحتلة 28 أكتوبر 2017 (واص) - ندد المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ، بإقدام سلطات الاحتلال المغربية على منع وفد برلماني أوروبي يتكون من 05 أعضاء من زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، حيث أرغمت أعضاء الوفد على مغادرة المطار على نفس الطائرة التي كانت قد أقلتهم من مطار لاس بالماس الدولي.
وكان الوفد البرلماني الأوروبي ينوي زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية من أجل الاطلاع على واقع حقوق الإنسان بالمنطقة.
واعتبر بيان التجمع استمرار الدولة المغربية في منع الوفود الأجنبية من زيارة الصحراء الغربية ، تأكيدا على مواصلتها المفضوحة في فرض الحصار العسكري والبوليسي والإعلامي وحتى الحقوقي ، وفي طمس حقيقة ما يقع من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حق المدنيين الصحراويين بسبب مطالبتهم بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال والاستفادة من الثروات الطبيعية وبالإفراج عن كافة المدافعين عن حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين الصحراويين.
وحمل البيان المجتمع الدولي مسؤوليته في فك الحصار المتعدد الأشكال المضروب على الصحراء الغربية من قبل الدولة المغربية ، اعتبارا إلى البعد الدولي لقضية الصحراء الغربية المؤطرة حقوقيا وقانونيا بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمؤطرة سياسيا بالعديد من تقارير الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن بصفتها منطقة نزاع بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.
وناشد المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان كافة الهيئات البرلمانية والنقابية والمنظمات الحقوقية الدولية الاستمرار في محاولتها زيارة مدن الصحراء الغربية المحتلة بهدف رصد انتهاكات حقوق الإنسان والتقرير عنها مع ممارسة الضغط على الدولة المغربية للقبول بآلية أممية لمراقبة والتقرير عن وضعية حقوق الإنسان بالإقليم وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير المكفول في المواثيق الدولية.
( واص ) 090/110