فيتوريا ( إسبانيا ) 02 أكتوبر 2017 (واص) - طالبت المجموعات البرلمانية الاسبانية المشتركة "السلام والحرية للشعب الصحراوي " في إطار الندوة الحادية والعشرين التي تعقد في مقر البرلمان الباسكي بمدينة فيتوريا، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال من الصحراء الغربية وذلك بحضور رئيس المجلس الوطني الصحراوي خطري ادوه وممثلة جبهة البوليساريو باسبانيا خيرة بلاهي وعدد من البرلمانيين الصحراويين.
وشددت المجموعات البرلمانية الاسبانية المشتركة "السلام والحرية للشعب الصحراوي " في بيان لها على مطالبتها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال عن طريق إجراء استفتاء حر ونزيه منددة في هذا السياق بالاحتلال المغربي غير الشرعي لأجزاء من الصحراء الغربية .
وأكدت المجموعات البرلمانية الاسبانية المشتركة في هذا الاتجاه على أن جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، معلنة عن تضامنها وتعاطفها مع المعتقلين السياسيين الصحراويين-مجموعة اكديم ازيك- ومنددة بالأحكام الجائرة والمحاكمة غير الشرعية التي تعرض لها هؤلاء، كما تطالب بإطلاق سراحهم فورا ودون تأخير.
ونددت المجموعات البرلمانية الاسبانية بالنهب الممنهج وغير الشرعي للثروات الطبيعية في الصحراء الغربية، مطالبة الشركات المتواجدة في الإقليم باحترام القانون الدولي وحقوق الشعب الصحراوي.
وأكدت ال14مجموعة الحاضرة في هذا الحدث على طلبها بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حماية ومراقبة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية . كما طالب المشاركون اسبانيا بالضغط على المغرب لكي ينصاع للشرعية الدولية ويحترم حقوق الصحراويين التي تكفلها القوانين الدولية .
وحثت المجموعات البرلمانية اسبانيا على القيام بمبادرات سياسية تهدف الى إيجاد حل عادل، دائم ونهائي للنزاع في الصحراء الغربية وان تزيد في التعاون والمساعدة الإنسانية المقدمة للشعب الصحراوي. (واص)
090/102/110