الجزائر 26 غشت 2017 ( واص ) - نشطت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية السيدة فاطمة المهدي بمعية الناشطة الحقوقية الصحراوية أمنتو حيدار اليوم السبت ، ندوة صحفية تطرقتا فيها لمختلف جوانب القضية الصحراوية .
وفي هذا الإطار ، وضعت السيدة فاطمة المهدي وسائل الإعلام الجزائرية في صورة معاناة اللاجئين الصحراويين وتزايد الأصوات المطالبة بضرورة إنهاء الاحتلال المغربي وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، مثمنة الدور الإفريقي الذي ما فتئ يناصر القضية الصحراوية .
كما ذكرت الأمينة العام للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية خلال الندوة الصحفية التي احتضنتها السفارة الصحراوية بالجزائر ، أن انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي أو وجوده خارجه لن يؤثر على مواقف المنظمة القارية التي لا يمكن القفز عليها ولا إلغاؤها ، مبرزة أن معركة حقوق الإنسان هي من بين النقاط التي أعطت أبعادا جديدة للتعامل مع القضية الصحراوية .
بدورها ، تطرقت الناشطة الحقوقية السيدة أمنتو حيدار بإسهاب لما تعرضت له مع آلاف الصحراويين من انتهاك سافر إبان سنوات الجمر والرصاص ، وبداية ظهور الحركة الحقوقية الصحراوية بالمناطق المحتلة .
كما عرجت أمام وسائل الإعلام الجزائرية على الوضع داخل المناطق المحتلة وحقوق الإنسان إضافة إلى سياسة الدولة المغربية التي تستهدف الإنسان والمجتمع الصحراوي وثقافته.
وأشارت السيدة أمنتو حيدار إلى الوقفات السلمية التي تم منعها بالقوة من طرف السلطات المغربية بالمناطق المحتلة والضحايا الذين سقطوا خلال هذه المظاهرات ، مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بضرورة توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بشأن الوضع في الصحراء الغربية لضمان وصول الانتهاكات المرتكبة في حق الشعب الصحراوي إلى الرأي العام العالمي.
الندوة الصحفية التي حضرتها وسائل الإعلام الجزائرية كانت فرصة لتفضح فيها الناشطة الحقوقية الصحراوية أمنتو حيدار مدى همجية النظام المغربي وما يعانيه المعتقلون السياسيون الصحراويون داخل السجون المغربية ، وفرصة أخرى لطرح عديد الأسئلة التي تتمحور في مجملها حول إمكانية العودة للكفاح المسلح والدور الذي يمكن أن يلعبه المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء الغربية السيد هورست كولر.
( واص ) 090/100