بومرداس ، 23 غشت 2017 (واص)- أشاد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي اليوم الأربعاء بولاية بومرداس بالموقف "الثابت" للجزائر تجاه القضية الصحراوية، مؤكدا مواصلة الكفاح لبناء الدولة الصحراوية على كامل ترابها .
رئيس الجمهورية وفي كلمته خلال إشرافة على إختتام فعاليات الطبعة الثامنة من أشغال الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية " تقدم، باسم كل الصحراويات وكل الصحراويين، أينما تواجدوا، عن جزيل الشكر وعميق العرفان وخالص الامتنان للجزائر الشقيقة، حكومة وشعباً، بقيادة المجاهد، فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على مواقف الدعم والمساندة لكفاح الشعب الصحراوي العادل، انسجاماً مع قيم ومثل ومبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة ومع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ".
وليس هذا بغريب - يؤكد السيد الرئيس - على الجزائر الأبية، جزائر العزة والكرامة، جزائر المواقف المبدئية الراسخة إلى جانب كل المظلومين والمضطهدين، إلى جانب كل حركات التحرر الوطني، إلى جانب كل الشعوب المكافحة من أجل الحرية والعدالة والسلام.
إنها الجزائر - يضيف الرئيس ابراهيم غالي- التي سجلت بأحرف من ذهب تاريخاً ناصعاً من البطولة والتضحية والفداء، وكان لثورتها التحريرية الفضل الذي لا يمكن نكرانه في انبلاج فجر الحرية على الكثير من شعوب المنطقة والقارة والعالم
"وإننا إذ نجدد عبارات الشكر والتقدير، لنتقدم بالتهنئة إلى بلد المليون ونصف المليون شهيد، وهو يخلد يوم المجاهد الذي يصادف الذكرى المزدوجة لانعقاد مؤتمر الصومام و هجومات الشمال القسنطيني، كمحطتين بارزتين في معركة التحرير المظفرة التي خاضها الشعب الجزائري، وتوجها بدحر الاستعمار واسترجاع السيادة ونيل الاستقلال" يقول الرئيس ابراهيم غالي في كلمته .
وأغتنم رئيس الجمهورية الفرصة للترحم على روحي بطلين وشخصيتين جزائريتين رحلتا عنا هذا العام وكان حاضرين في هذه الجامعة سيبقيان حاضرين إلى الأبد في ذاكرة ووجدان الشعبين الصحراوي والجزائري. رحم الله رضا مالك كمال الرزاق بارة .
إن الشعب الصحراوي - يضيف الرئيس ابراهيم غالي - ليستلهم دروس المقاومة والصمود والتضحية من هذه التجربة الجزائرية الرائدة التي رسخت إلى الأبد حقيقة أنه لا مناص من انتصار إرادة الشعوب وأنه ما ضاع حق وراءه مطالب، وأن غداً لنظره لقريب، وأن الدولة الصحراوية المستقلة حقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها. (واص)
090/105.