باريس (فرنسا)، 03 غشت 2017 (واص) - دعا البرلماني الفرنسي "جان بول لوكوك" "الحكومة الفرنسية إلى لعب دور أكثر توازنا وإيجابية في مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية والتخلي عن الموقف المنحاز بشكل فاضح للمملكة المغربية في هذا النزاع".
البرلماني الفرنسي خلال استقباله يوم أمس الثلاثاء للسيد أبي بشراي البشير" ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا، "أنه وأمام التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة وحالة الانسداد التي يوجد فيها مخطط التسوية الأممي وما بذلك من أثار محتملة على استقرار وأمن المنطقة، فإن المغرب لم يعد يحتاج للدعم لمواصلة مغامرته الاستعمارية، داعيا بالمناسبة أوروبا وفرنسا على وجه الخصوص إلى المساهمة في إنهاء الاحتلال المغربي لأراضي من الجمهورية الصحراوية .
البرلماني المنتخب حديثا، والصديق المعروف للشعب الصحراوي، أكد خلال اللقاء الذي جرى بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية أن القيم المؤسسة للجمهورية الفرنسية من المفروض أن تدفع باريس إلى دعم استفتاء تقرير المصير وحماية حقوق الإنسان وترقيتها في الصحراء الغربية وليس العكس، مشددا على أن الأحكام الجائرة الصادرة بحق معتقلي أكديم إيزيك مؤخرا تعد أكبر دليل على استهتار المغرب بالقانون الدولي وبلا مبالاة فرنسا وأوروبا عموما بضرورة احترام القانون الدولي والحق العالمي في محاكمة عادلة.
الدبلوماسي الصحراوي من جهته ، هنأ البرلماني الفرنسي على انتخابه، معتبرا التطورات الإيجابية الأخيرة المسجلة خاصة على مستوى الإتحاد الأوروبي والإتحاد الإفريقي تتيح فرصة سانحة لتضافر الجهود من أجل إجبار المغرب على السماح بتنظيم استفتاء تقرير المصير واحترام إرادة الصحراويين، متطلعا إلى أن تشكل الطبعة ال42 لندوة التنسيقية الأوروبية المزمع عقدها في باريس أكتوبر القادم مناسبة أخرى لتوجيه الرسائل القوية لأوروبا ولفرنسا من أجل التعاون مع الأمم المتحدة وممارسة الضغط المطلوب على المملكة المغربية لاحترام التزاماتها الدولية في ما يتعلق بضرورة إنهاء الاستعمار من الصحراء الغربية. (واص)
090/105.