أديس أبابا (إثيوبيا)، 06 يوليو 2017 (واص) - حيا وزير الشؤون الخارجية الجزائري السيد عبد القادر مساهل، بأديس أبابا، الدور الذي لعبه رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المجتمعين في الدورة الـ29 في إيجاد تسوية للقضية الصحراوية، مضيفا في هذا السياق "كانت هناك محاولة من بعض الأطراف لإقصاء هذا الملف من الاتحاد الإفريقي وعلى العكس من ذلك لعبت إفريقيا في هذا الصدد دورا هاما في البحث عن حل لتسوية الأزمة".
جاء ذلك في تصريح للسيد مساهل، في اختتام قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا يومي 3 و4 جويلية، التي تم خلالها المصادقة على لائحة بخصوص الصحراء الغربية.
وتطالب اللائحة الإفريقية حول الصحراء الغربية خاصة من رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي بالتشاور مع مجلس الأمن والسلم الإفريقي للإتحاد باتخاذ الإجراءات المناسبة، من بينها إعادة إحياء لجنة رؤساء الدول التي أنشئت في 1978 لدعم جهود الأمم المتحدة وتشجيع الطرفين المتواجدين اليوم داخل الاتحاد الإفريقي للتعاون بنزاهة من أجل إنجاح المسار الجديد.
السيد عبد القادر مساهل، أوضح في هذا الصدد بالقول " نعتبر قرار الاتحاد الإفريقي نتيجة ايجابية كما هو الشأن بالنسبة للأمم المتحدة التي تلعب دورا في حل النزاع بالصحراء الغربية.
كما أعرب الاتحاد الإفريقي عن انشغاله لحالة لانسداد الحالي للنزاع في الصحراء الغربية المحتلة من قبل المغرب منذ 1975.
وكان المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي قد جدد يوم الأحد في ختام الدورة 31 المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية دعمه للقضية الصحراوية، مؤكدا على إرسال بعثة إفريقية لتقييم وضعية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية بالرغم من محاولات المغرب تجميد قرار في هذا الشأن. (واص)
090/105.