العيون المحتلة 01 يوليو2017(واص)- دعت رابطة حماية السجناء الصحراويين في السجون المغربية و أمام هذا الوضع اللانساني والذي يمس من حقوق المعتقل السياسي و الإعلامي الصحراوي صلاح الدين لبصير و أفراد عائلته كافة المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية الوازنة إلى ممارسة كل الضغوطات اللازمة على الدولةً المغربية من أجل حماية صلاح الدين لبصير و ضمان سلامته الجسدية والنفسية.
و في بيان صدر اليوم السبت طالبت الرابطة بتمتع المعتقل السياسي الصحراوي صلاح الدين لبصير بحقوقه العادلة كاملة دون مصادرة ومعاملته معاملة إنسانية ولائقة تحفظ كرامته و سلامته الجسدية والنفسية كمعتقل رأي و معتقل سياسي صحراوي، داعية الى عزله عن سجناء الحق العام وذوي السوابق وإيداعه في زنزانة تتوفر فيها الشروط الصحية وتزويده بكل حاجياته الخاصة.
كما طالب البيان بضرورة اتخاذ كل أشكال الإجراءات التأديبية و المحاسبة القانونية تجاه مدير السجن المحلي أيت ملول وكل معاونيه بعد ما تعرضت له الوالدة النظيرة ميلد من إهانة ومعاملة عنصرية تماشيا مع مطالب و شكاوي عائلة لبصير، داعية في الوقت نفسه الى ترحيل المعتقل السياسي الصحراوي صلاح الدين لبصير وتقريبه من عائلته و مراعاة الظروف الأسرية الصعبة .
كما أدانت رابطة حماية السجناء الصحراويين في السجون المغربية للأساليب العنصرية التي مورست على صلاح الدين لبصير وعائلته من طرف إدارة سجن أيت ملول.
للاشارة، فان المعتقل صلاح لبصير كان قد أعتقل بتاريخ 06يونيو2015 بمدينة العيون المحتلة مباشرة بعد عودته من مخيمات اللاجئين الصحراويين، و قد خضع لعديد جلسات التحقيق و قبل أن يمثل أمام محكمة الجور المغربية أين تمت إدانته بالسجن أربع سنوات نافذة وذبك على خلفية مشاركته في عديد التظاهرات المطالبة بحق الشعب الصحراوي بتقرير المصير و الاستقلال. (واص)
130/100