مدريد(اسبانيا)29يونيو2017(واص)_ أكد النائب الأوروبي السابق لحزب ايزكييردا يونيدا (اليسار الموحد) ويلي ماير خلال محاضرة نشطها بجامعة الملك خوان كارلوس بمدريد ان مصير الشعب الصحراوي وثيق الارتباط بمصير الشعب الاسباني معتبرا أن الشعبين شقيقين.
وصرح السيد ماير أن اليسار الاسباني "كل اليسار الاسباني مطالب بتوحيد سياساته الداخلية لإيجاد حل لنزاع الصحراء الغربية من خلال برنامج مشترك وكذلك لواجب تاريخي."
كما أشار إلى أن الدولة الاسبانية تعتبر القوة المديرة للصحراء الغربية و من اجل ذلك "يجب ان تطالب بضرورة اضطلاع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) بمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة و ذلك لوضع حد لكل أشكال العنف."
وأضاف يقول ان على اسبانيا "كذلك المطالبة بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الصحراويين حتى تكون في طليعة جنوب أوروبا في مجال الدفاع عن حقوق الصحراويين."
إن "لإسبانيا -يضيف ذات النائب- الفرصة لتكون ضمن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لكونها قدمت ترشحها للفترة الممتدة بين 2018 و 2020 و ينبغي عليها في هذا الإطار أن تطالب باحترام حقوق الإنسان و كذا جميع الحقوق الدولية الاقتصادية الأخرى. مضيفا انه إذا ما تم انتخاب اسبانيا عضوا في مجلس حقوق الإنسان الاممي فانه من الضروري لها الدفاع عن الحق في تقرير مصير الشعب الصحراوي كما كان الأمر مع تيمور الشرقية."
وحول المسالة الأخيرة ذكر السيد ماير بان البرتغال قد أدار مسار تقرير المصير و الاستفتاء في تيمور الشرقية حيث كانت هذه الأخيرة الدولة الوحيدة التي تم استقلت في نهاية القرن ال20.
وتابع قوله أن "بإمكان الزخم الدولي مرفوقا بجهود اليسار الاسباني و جميع الأشخاص الملتزمين أن يساهموا في نيل الصحراء الغربية لحقها في تقرير المصير لتكون دولة حرةو (واص)ديمقراطية."
090/115/700