مدريد(اسبانيا)، 22 ماي 2017 (واص)- نددت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في جزر البليار الاسبانية أن الشركات الاسبانية تواصل نهب رمال الصحراء الغربية دون عقاب. .
وشجبت الجمعية في بيان لها استمرار الشركات الإسبانية استغلال الرمال من الصحراء الغربية ، مطالبة السلطات الاسبانية "بوقف هذه الأنشطة غير المشروعة وأن تمتثل للقانون الدولي والأوروبي".
وتشير الجمعية كذلك الى أن شركة اسبانية استأجرت سفينة ستصل مساء الاثنين الى بالما مايوركا محملة ب 35 ألف طن من الرمال، معتبرة أن ذلك هو نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية و تبقى دون عقاب، و هذا النهب هو عمل من أعمال الشركة الإسبانية التي تسعى للاستفادة من الوجود غير الشرعي للمغرب في مناطق المستعمرة الاسبانية السابقة". .
وتضيف الجمعية في بيانها أن الاستغلال غير المشروع لثروات إقليم الصحراء الغربية يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والحكم الأخير لمحكمة الاتحاد الأوروبي الصادر من 21 ديسمبر 2016 و أن اتفاقيات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لا تنطبق على إقليم الصحراء الغربية وأن أي استغلال للموارد الطبيعية لا يمكن أن يتم دون موافقة الشعب الصحراوي. ..
وأن العديد من المؤسسات والبرلمانات الإقليمية والبلديات الإسبانية طالبت من الشركات الاسبانية والأوروبية إلى احترام والامتثال لحكم محكمة العدل الأوروبية التي اختتمت بوضوح أن اتفاقيات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لا تنطبق على المناطق المحتلة من الصحراوية الغربية والتي ينبغي أن تتم أي عملية أو تسويق المنتجات من تلك المناطق بموافقة الشعب الصحراوي. (واص)
090/107/700