العيون المحتلة 16 أبريل 2017 ( واص ) - أكدت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ، أنه وتزامنا مع نداء التظاهر الذي أطلقته في وقت سابق "تنسيقية الفعاليات الحقوقية بالصحراء الغربية" للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ، وقفت الجمعية على مجموعة من الخروقات والانتهاكات التي طالت المتظاهرين السلميين.
وأبرز بيان للجمعية أمس السبت ، أن مندوبها رصد تدخلات عنيفة للقوات المغربية بزييها الرسمي والمدني ضد العديد من المتظاهرين الصحراويين أغلبهم من النساء ؛ خلال الدقائق الأولى لبدء الوقفة على مستوى شارع السمارة بمدينة العيون المحتلة ، وهو التدخل الذي لم ينسجم مع الحدود الدنيا لفك المظاهرات كما انعدمت فيه شروط التناسب مما أسفر عنه العديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين وضعية البعض منهم تطلبت نقله إلى المستشفى.
ويتعلق الأمر بكل من : أمباركة أعلينا أباعلي ، مريم البورحيمي ، عزيزة بيزا ، غالية الجماني وفاطمة العقاوي.
كما تم الاعتداء على الصحفي الصحراوي أحمد سالك بوصولة ومصادرة آلة تصوير ومنعه من تغطية الحدث.
وفي سياق متصل ، أبرزت الجمعية أن القوات المغربية أقدمت في نفس التوقيت على التدخل ضد وقفتين سلميتين للمعطلين الصحراويين ، الأولى بشارع السمارة من تنظيم التنسيقية المحلية للأطر الصحراوية المعطلة تخليدا للذكرى السنوية الأولى لوفاة المعطل الصحراوي إبراهيم صيكا وهو ما أسفر عنه إصابة العديد من المعطلين ، والثانية للشباب الصحراوي المقصي من العمل في شركة فوسبوكراع على مستوى شارع الطنطان بمدينة العيون المحتلة.
( واص ) 090/100