ولاية الداخلة 13 أبريل 2017 (واص) - أجمع المشاركون في الندوة الدولية للشباب والطلبة بولاية الداخلة على ضرورة مواصلة دعمهم للقضية الصحراوية و حق الشعب الصحراوي في الحرية و الإستقلال.
وفي هذا الإطار أكد الأستاذ بجامعة بايادوليد من إسبانيا الدكتور أندريس إفيان دوينياس في مداخلة له بأن "محكمة العدل الأوروبية لا تعترف بسيادة المملكة المغربية على الأراضي الصحراوية" و هو ما اعتبره إنتصارا للقضية الصحراوية".
و أبرز إندريس إفيان في مداخلة له خلال هذه الندوة الدولية التي يحضرها أزيد من 110 مشارك أجنبي "بان اتفاقيات الصيد البحري بين الإتحاد أوروبي و المملكة المغربية لا معنى لها على اعتبار أن الصحراء الغربية لا تزال منطقة نزاع".
من جهته الأمين العام لمنظمة الطلبة الأجانب بالجزائر الإفواري ندا هارلن على هامش أشغال الندوة "بأن الصحراويين يعيشون وضعية مزرية تحت نير الاحتلال المغربي مند أزيد من أربعة عقود من الزمن ما يحتم على الأفارقة ضرورة التحرك لإنهاء هذه المعاناة الطويلة".
و أوضح السيد ندا هارلن "بأن حضوره إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين تأكيد على دعم حق الشعب الصحراوي في الاستقلال و الحرية و الإنعتاق" داعيا كافة الأفارقة إلى المساهمة في وضع حد للمأساة التي يعيشها الصحراويون بمختلف شرائحهم تحت نير الاحتلال المغربي".
وطالب المجموعة الدولية بضرورة إنهاء الاحتلال من آخر مستعمرة في إفريقيا تنفيذا لشعار هذه الندوة الدولية مؤكدا أنه حان الوقت لوضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي و تمكينه من انتزاع حقه في الحرية و الاستقلال.
أما المحامية التونسية فاطمة الماتيري أكدت المحامية التونسية السيدة فاطمة الماطيري أن الوضعية في مخيمات اللاجئين الصحراويين "صعبة ومزرية" ، مما يتطلب ايجاد حل عاجل للقضية الصحراوية.
المحامية التونسية وفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية على هامش مشاركتها في الندوة الدولية للشباب والطلبة للتضامن مع الشعب الصحراوي" أكدت انها لاحظت استماتة وتمسك وصمود الشعب الصحراوي بمبادئه المتمثلة في استرجاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال". (واص)
090/105.