جوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) 06 فبراير2017 (واص) - تساءلت الكاتبة الصحفية من جنوب إفريقيا السيدة شانون إبراهيم في مقال لها نشر أمس الأحد بجريدة "سانداي اندبندنت" الجنوب إفريقية "هل قبول المغرب كعضو في الاتحاد الإفريقي قد يكون بمثابة حصان طروادة في الاتحاد الإفريقي ، مما قد يسبب في تقويض وحدة القارة الإفريقية وبالتالي عرقلة مسار تقرير مصير الشعب الصحراوي؟".
وأشارت الكاتبة الصحفية إلى "أن جنوب إفريقيا كانت من ضمن الدول الأعضاء التي عارضت قبول المغرب في الاتحاد الإفريقي وأقرت بالأخطار التي ستتعرض لها القارة الإفريقية جراء قبول المغرب في الاتحاد ، وقد اعتمدت القارة في تماسكها على حركات التحرر السابقة التي ناضلت من أجل الحرية والاستقلال".
وأوضحت الكاتبة أن كلا من حزب المؤتمر الوطني الإفريقي والحزب الشيوعي الجنوب إفريقي رفضا بشدة قرار الاتحاد الإفريقي في إعادة قبول المغرب ، وقد تساءلا كيف يمكن للمغرب أن يصبح عضوا في الاتحاد وشعب الصحراء الغربية مازال يرزح تحت الاحتلال المغربي الظالم؟.
وأكدت السيدة شانون إبراهيم ، أن إنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية ينبغي أن يكون شرطا مسبقا للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي ، مبرزة أنه كان للعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وجهة نظر تقضي بأن توقيع وتصديق المغرب على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي يلزمه الاعتراف بالحدود الموروثة عند الاستعمار واحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
( واص ) 090/107