مركب الحسين التامك( الشهيد الحافظ)،29 ديسمبر 2016(واص)-تواصلت اليوم أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية لليوم الثالث على التوالي بتقديم عدة محاضرات لمسؤولين في الحكومة والأمانة وخبراء دوليين،بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي الصحراوي .
وقدم المحاضرة الأولى الدكتور سيدي محمد عمار بعنوان "الحملة الدولية لمناهضة جدار الذل والعار"،أين كشف المحاضر عن خطورة الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب وما تسببه من أضرار كبيرة على المدنيين.
وحمل المحاضر سلطات الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عما تسببه تلك الألغام من ضحايا وأضرار مادية و بشرية
وأضاف الدكتور أن الصحراء الغربية تعد واحدة من مناطق العالم الملوثة بالألغام وخاصة على طول جدار الاحتلال المغربي الذي يعتبر أكبر حقل ألغام متواصل في العالم، حيث مازال المدنيون الصحراويون على جانبي الجدار يتعرضون باستمرار لإصابات بتر الأطراف والموت من حوادث متعلقة بالألغام.
من جهة أخرى قدم عضو الأمانة الوطنية كاتب الدولة للتوثيق والأمن السيد إبراهيم احمد محمود محاضرة حول الحرب النفسية والعمل الإستخباراتي للعدو حيث ابرز المحاضر دور هذه الحرب التي يشنها العدو ضد الشعب الصحراوي وما يقوم به من أعمال عدوانية.
وشدد عضو الأمانة الوطنية على ضرورة مواجهة كافة الأساليب التي يتخذها العدو المغربي الرامية الى تفكيك وحدة الشعب الصحراوي.
ودعا المسؤول الصحراوي الى تجسيد وحدة الشعب الصحراوي،التي تضم كل الصحراويات وكل الصحراويين، أينما تواجدوا، على أساس أهداف ومبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وفي مقدمتها تحقيق الحرية والكرامة والاستقلال
رئيس الهلال الأحمر الصحراوي السيد بوحبيني يحي قدم محاضرة حول تحديات الدعم الإنساني أبرز من خلالها الصعوبات التي يعانيها اللاجئون الصحراويون في ظل نقص المساعدات الانسانية الموجهة لهم من قبل عديد الدول والمنظمات المانحة.
للإشارة،تتواصل أشغال الندوة السنوية للشؤون الخارجية الى غاية ال30 من الشهر الجاري(واص