ليما ( بيرو ) 11 ديسمبر 2016 (واص) - طالب المجلس البيروفي للتضامن مع الشعب الصحراوي أمس السبت ، الأمم المتحدة بوقف إبادة الصحراويين من طرف المحتل المغربي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، حسب ما أفاد به بيان للمجلس البيروفي للتضامن مع الشعب الصحراوي.
وأبرز البيان "أن الاعتداءات المغربية المستمرة ضد الصحراويين ، التعذيب والاعتقالات التعسفية تجعل من المغرب بلدا ينتهك حقوق الإنسان ويقوم بطرد الصحفيين ، الملاحظين الدوليين والنواب الأوروبيين كي لا يخبروا العالم بالجرائم المرتكبة من طرف الاحتلال المغربي قي حق الصحراويين العزل".
وأكد المجلس أن المغرب يعتبر مجرم حرب لتجاهله قرارات الأمم المتحدة التي تنص على تطبيق استفتاء حر ونزيه يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأوضح البيان "أنه على الأمم المتحدة أن لا تذعن للمحتل المغربي وأن تعمل على تطوير صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، كما يحث كلا من فرنسا وإسبانيا على أن تنهيا تواطؤهما مع المغرب الذي يرتكب فظائع ضد الشعب الصحراوي".
وأكد المجلس البيروفي للتضامن مع الشعب الصحراوي في ختام بيانه " أنه يتبنى كلمات رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد إبراهيم غالي الذي أشار إلى أن استقلال الدولة الصحراوية هو الحل الوحيد الذي سيوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية " ووجه نداءً إلى المجتمع الدولي للاعتراف بالجمهورية الصحراوية.
( واص ) 090/102