أديس أبابا (إثيوبيا)، 06 ديسمبر 2016 (واص) - ترأست الجمهورية الصحراوية الجلسة الإفتتاحية لأعمال الورشة التدريبية المخصصة لقانون اللاجئين الإفريقي ومبادرة تمرين السياسة الإنسانية التي ينتجها الإتحاد الإفريقي المنعقدة يومي 05 و 06 ديسمبر الجاري بأديس أبابا.
وذكر السفير الدائم لدى إثيوبيا والإتحاد الإفريقي السيد لمن أبا على في كلمته الافتتاحية "أن مشاركة ممثلى الدول والمنظمات الدولية والشركاء والمجموعات الإقليمية والأخصائيين والباحثين يعكس الأهمية الخاصة التي تتميز بها الورشة المخصصة لدراسة التحديات الناجمة عن مسألة النازحين واللاجئين ومسؤوليات الدول والمجتمع الدولي اتجاه حماية حقوق اللاجئين والنازحين. "
وأضاف أن الأزمات والكوارث الطبيعية و التقلبات المناخية والصراعات تعد أحد الأسباب لدفع الملايين من الأفارقة للجوء والنزوح داخل القارة الإفريقية وخارجها ، مما يحتم مضاعفة الجهود و العمل و الانتقال من الأطر القانونية و رسم السياسات الى التنفيذ واحترام القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحماية اللاجئين والنازحين " .
وأكد لمن أبا علي على أن حماية الأفراد النازحين بالقوة يشكل اهتماما خاصا ومن المفروض أن يكون ضمن أولويات قارتنا الإفريقية .
تجدر الإشارة، أن هدف الورشة هو زيادة الوعي والفهم لاتفاقية 1969 لتطوير القدرات لحماية اللاجئين على المستويين الوطني والإقليمي وتشجيع التنفيذ الكامل لاتفاقية 1969 على المستوى الوطني والإشراف الفعال لاحترامها على المستوى الإقليمي وتشجيع زيادة التصديق وتنفيذ اتفاقية كمبالا، وذلك من أجل تعزيز قانون اللاجئين المستمد من نظام الإتحاد الإفريقي الأساسي و اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. (واص)
090/105.